وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 255 شخصاً سقطوا خلال أيام عيد الفطر لعام 2014 يتوزعون على النحو التالي: أولاً: القوات الحكومية:
أ- المدنيين:
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 165 شخصاً مدنياً على يد القوات الحكومية بينهم 25 طفلاً (معدل 9 أطفال يومياً) ، كما أن من بين الضحايا ما لايقل عن 25 امرأة، فيما بلغ مجموع الضحايا الذين ماتوا تحت التعذيب ما لايقل عن 14 ( بمعدل 5 أشخاص يموتون تحت التعذيب يومياً).
بلغت نسبة الأطفال والنساء 31 % من أعداد الضحايا المدنيين وهو مؤشر صارخ على استهداف متعمد من قبل القوات الحكومية للمدنيين. ب- المقاتلين:
قتلت القوات الحكومية ما لايقل عن 41 شخصاً مقاتلاً خلال عمليات القصف أو الاشتباك.
ثانياً: الفصائل المسلحة (تنظيم الدولة الإسلامية):
أ- المدنيين:
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قيام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بقتل 8 أشخاص مدنيين بينهم طفلاً و سيدة . ب- المقاتلين:
قتل تنظيم الدولة الإسلامية ما لايقل عن 21 مقاتلاً من خلال الاشتباكات مع فصائل من المعارضة المسلحة أو من خلال عمليات إعدام ميدانية للأسرى.
ثالثاً: مجموعات المعارضة المسلحة:
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 11 شخصاً على يد المعارضة المسلحة يتوزعون إلى:
أ- 11 مدنياً منهم 3 أطفال و 3 سيدات.
ب- لم يسجل ضحايا بين الفصائل وبعضها البعض.
رابعاً: حالات قتل لم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من تحديد الجاني:
سجلنا ما لايقل عن 9 حوادث لحالات قتل، لم نستطع حتى اللحظة تحديد الجهة التي قامت بعملية القتل.
نحب أن نشير إلى أن هذا ما تمكنا من خلال أعضائنا المتوزعين في مختلف المحافظات السورية من توثيقه وتدقيقه عبر الاسم الكامل والمكان والزمان ونشير بذا المقام إلى وجود حالات كثيرة لم نتمكن من الوصول إليها وتوثيقها وخاصة في حالات المجازر وتطويق البلدات والقرى وقطع الاتصالات التي تقوم بها الحكومة السورية في كل مرة وبشكل متكرر مما يرشح العدد الفعلي للارتفاع وكل ذلك بسبب منع الحكومة السورية لأي منظمة حقوقية من العمل على أراضيها.