نبدأ مع الحدث الدموي الأبرز، مقتل الإعلامي أحمد عبد القادرحصرم تعذيباً حتى الموت في أحد المعتقلات التابعة للقوات الحكومية بدمشق بعد نحو سنتين على اعتقاله من منزله في حي التضامن بدمشق، وقد تأكد ذويه من خبر وفاته بتاريخ (10/7)، بعد أن أخبرهم رجال الأمن أنه توفي بتاريخ 10/8/2013 وتم دفنه في بلدة القطيفة بريف دمشق حينها.
في حين قتل الإعلامي رودي حج خليل تعذيباً حتى الموت في أحد معتقلات قوات الأسايش الـ YPG التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي بعد أن كان معتقلاً لديهم منذ نحو سنة، وقد سلم مسلحو الأسايش جثمانه لذويه وعليه آثار احتراق بالأسيد وطلبوا منهم دفنه بصمت تحت التهديد (19/7).
كما قتلت القوات الحكومية كل من:
الإعلامي أنور محمد علي نتيجة سقوط برميل متفجر من الطيران المروحي في مدينة اعزاز بريف حلب (7/7)، حيث أصيب عند استهداف المطبخ الرمضاني المخصص لعمل وجبات إفطار خلال شهر رمضان والمقدمة من (تجمّع شباب وعلماء النهضة)، والإعلامي محمد عادل عكش، “عضو في مؤسسة مسرات”، نتيجة القصف بالبراميل المتفجرة في مدينة حلب، وذلك أثناء عمله ضمن حملة لتوزيع المساعدات (15/7)، والإعلامي محمد بهاء الدين لبابيدي “أبو حبيب” جراء القصف بالبراميل المتفجرة على حي السكري بحلب (20/7)، والإعلاميﻋﻼﺀ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺤﺠﻲ “أبو زيد” (20/7) أثناء تغطية الأحداث بين بلدتي عتمان وداعل بريف درعا، والإعلامي أسعد بجروك “مدير ومؤسس مجلة شامنا” متأثراً بجراحه (22/7) بعد أن أصيب بالقصف الجوي على ساحة الشهداء في مدينة حريتان بريف حلب الشمالي بتاريخ 18 – 7 – 2014، والإعلامي هيثم فاضل عجاج متأثراً بجراحه إثر تعرضه لقصف بالرشاشات الثقيلة من الطيران الحربي في عندان بريف حلب (27/7).