في 19 آب 2014 فُجع النشطاء الحقوقيون والإعلاميون في سوريا والعالم، بالإصدار الذي نشره تنظيم دولة العراق والشام (داعش) تحت مسمى: “رسالة إلى أمريكا”، الذي تضمن كلمة مؤثرة للصحفي الأمريكي الشجاع “جيمس فولي” قبل أن يقوم عنصر (داعش) بقتله ذبحاً باستخدام آلة حادة، وليهدد في الفيديو نفسه بإعدام الصحفي الأمريكي “ستيفن سوتلوف”.
في 2 أيلول الجاري نشر التنظيم إصداره “رسالة ثانية إلى أمريكا” منفّذاً فيه تهديده الإجرامي وهو يقوم بإعدام هذا الصحفي النبيل ذبحاً، وليهدد في نهاية الفيديو بذبح البريطاني “ديفيد هاينز” فيما لو لم تتوقف الضربات الأمريكية على التنظيم.
إذا صحت تلك الفيديوهات فهي تعتبر عملاً بربرياً آخر يضاف إلى سلسلة من الأعمال الإجرامية التي يمارسها تنظيم دولة العراق والشام، وهي ترقى إلى جرائم حرب.