الرئيسيةالبياناتيجب الإفراج عن الحقوقيين

يجب الإفراج عن الحقوقيين

مشاركة

الإشتراك

أحدث المقالات

مازن درويش 1200

تحديد موعد الحكم في الاتهامات أمام محكمة مكافحة الإرهاب.
(جنيف، 5 سبتمبر/أيلول 2014) – قالت اليوم 79 من المنظمات إن على الحكومة السورية الإفراج فوراً ودون قيد أو شرط عن المدافع عن حقوق الإنسان المُحتجز تعسفاً مازن درويش، هو وزميليه هاني الزيتاني وحسين غرير. ومن المُتوقع أن تصدر محكمة قضايا الإرهاب السورية حكمها في 24 سبتمبر/أيلول 2014 في محاكمتهم بتهمة «الترويج للأعمال الإرهابية».
يشغل درويش منصب مدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير. وكانت المخابرات الجوية قد ألقت القبض على الرجال الثلاثة وزملاء آخرين لهم خلال مداهمة لمكتب المنظمة في مدينة دمشق يوم 16 فبراير/شباط 2012. وتتم مُحاكمة الرجال الثلاثة أمام محكمة قضايا الإرهاب على خلفية اتهامات بـ»الترويج لأعمال إرهابية»، بموجب المادة 8 من قانون مكافحة الإرهاب السوري الصادر عام 2012. وتأتي هذه الاتهامات على خلفية أنشطتهم السلمية التي تتضمن رصد ونشر معلومات بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.
قال المُتحدث باسم المنظمات: «لا تعدو مُحاكمة مازن درويش وزملائه مجرد كونها مُحاكمة صورية، وإجهاضاً صارخاً للعدالة. ويجب إطلاق سراح هؤلاء المدافعين عن حقوق الإنسان فوراً».
قام القاضي بتأجيل المُحاكمة عدة مرات لإخفاق قوات الأمن في توفير المعلومات التي طلبتها المحكمة. ومع ذلك، علمت المنظمات من مصدر يراقب عن كثب إجراءات المحكمة أن من المُتوقع أن يصدر القاضي حكمه في القضية عند استئنافها في سبتمبر/أيلول.
قال معتقلون سابقون، تم احتجازهم مع الرجال من قبل، إن قوات الأمن عرضت مازن درويش وزملائه إلى التعذيب، وغيره من ضروب سوء المعاملة. وعلى رغم هذه التقارير الموثوقة، لم يتم إجراء تحقيق في هذه الانتهاكات حتى الآن.
وفي 15 مايو/آيار، تضمن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة طلباً بالعفو عن الرجال الثلاثة. وفي يناير/كانون الثاني، وجدت مجموعة العمل الأممية المعنية بالاحتجاز التعسفي أن الثلاثة حُرموا تعسفا من حريتهم جراء أنشطتهم في مجال حقوق الإنسان، وطالبت بإطلاق سراحهم فوراً. كما طالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإطلاق سراح كافة الأشخاص المُحتجزين تعسفاً في سوريا في قراره رقم 2139، والذي تم تبنيه في 22 فبراير 2014.
وفي 9 يونيو/حزيران، أعلنت الحكومة عن عفو، يشمل الاتهامات الموجهة إلى درويش والآخرين. ورغم ذلك، لم يتم إطلاق سراحهم حتى الآن.

المواد ذات الصلة

إدانة لاحتجاز قوات النظام السوري لاجئ تم إعادته قسرياً من لبنان ووفاته في أحد مراكز...

اللغات متاح بالـ English عربي   أحمد عدنان شمسي الحيدر، من أبناء مدينة البوكمال شرق محافظة دير الزور، اعتقلته قوات...

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تنفي ادعاءات النظام السوري في حادثتين طلب التحقيق فيهما

5 هجمات نفت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ادعاءات النظام السوري عنها، والشَّبكة السورية لحقوق الإنسان تجدد مطالبها...

الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان تشارك بندوة نظمتها المفوضية السامية لحقوق الإنسان عن حقوق السكن والأرض...

اللغات متاح بالـ English عربي   شاركت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان في ندوة عبر الإنترنت يوم الأربعاء 5/ حزيران/ 2024،...

الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان تصبح عضواً في التحالف العالمي لمناهضة الإبادة الجماعية

اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي – الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان: عملت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان على مدى ثلاثة عشر...