اعتقلت قوات الحكومة السورية وفق تقديرات الشبكة السورية لحقوق الإنسان و مالايقل عن 215 ألف مواطن سوري بينهم قرابة ال 9 آلاف دون سن الثامنة عشر وبين المعتقلين قرابة ال 4500 امرأه (بينهم 1200 طالبه جامعيه )
من بين ال 215 ألف معتقل هناك مالايقل عن 70 ألف أضحوا في عداد المختفين قسريا .
كل ذلك وفق تقديرات الشبكة السورية لحقوق الإنسان لأنه من الصعوبة الشديدة الحصول على كافة أسماء المعتقلين بسبب رفض مئات العائلات تزودينا ببيانات أبنائهم خوفا عليهم من التعذيب ، ولكننا وبالرغم من جميع الصعوبات نتملك قرابة ال 80 ألف اسم لمعتقلين مسجلين بالاسم و المكان والتاريخ .
مارست الأفرع الأمنية الأربعة الرئيسية في سورية وهي :
المخابرات العسكرية و المخابرات الجوية و المخابرات العامة و المخابرات السياسية ألوانا متنوعة من أساليب التعذيب بحق كافة المعتقلين ولكن تتفاوت درجة التعذيب بين معتقل و آخر ، ولكنها بشكل عام تعتبر من أبشع و أفظع الأساليب وتنتهك الكرامة الإنسانية و كافة المواثيق الدولية .
أدت ممارسة أساليب التعذيب المنهجي اليومي لساعات طويلة إلى مقتل 2630بينهم 85 طفل و 27 امرأه و 114 من الجيش الحر ( أي أقل من 5 % و 95 % من الضحايا هم من النشطاء المدنيون إعلاميون أو حقوقيون أو متظاهرون ) و ذلك بحسب ماوثقته الشبكة السورية لحقوق الإنسان منذ بداية الثورة وحتى تاريخ 10/6/2013 وهم من ضمن الضحايا ال 92901 التي أعلنت عنهم الأمم المتحدة في احصائيتها الأخيرة ولكن هؤلاء ماتوا بسبب تعذيبهم حتى الموت والذي لم يتوقف حتى كتابة هذا التقرير