في نهاية شهر أيلول وصلت أعداد ضحايا التعذيب إلى 5396 شخصاً بينهم 94 طفلاً و32 امرأة
“أصبح حظر التعذيب معياراً حاسماً عالمياً، أي أنه مبدأ يتمتع بمرتبة أعلى في الأهمية من قوانين المعاهدات”
المحكمة الجنائية الدولية.
“أصبح حظر التعذيب الآن أحد أهم معايير المجتمع الدولي وفوق ذلك، وقد أُصدر بغية منع القيام به، وبذلك فهو بمثابة رسالة موجهة لأعضاء المجتمع الدولي وكل الأفراد الذين يتقلدون سلطة رسمية مفادها أن حظر التعذيب يمثل قيمة مطلقة يجب أن لا ينحرف عنها أي شخص”
بحسب القرار الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية ليوغسلافيا السابقة.
ملخص تنفيذي :
قتلت القوات الحكومية داخل مراكز الاحتجاز النظامية وغير النظامية خلال شهر أيلول/2014 ما لايقل عن 115 شخصاً تحت التعذيب، فيما يبدو أن حالات القتل تحت التعذيب مستمرة منذ سنة 2011 وحتى اليوم دون توقف، وهذا دليل واضح على منهجية العنف والقوة المفرطة التي تستخدمها القوات الحكومية ضد المعتقلين.
كان لدرعا الحصة الأكبر من الضحايا حيث بلغ عددهم 21 شخصاً، بينما توزع بقية الضحايا على المحافظات على الشكل التالي:
19 في دمشق، 18 في حمص، 13 في حلب، 12 في ريف دمشق، 9 في كل من اللاذقية وادلب، 7 في حماة، 3 في الرقة، 2 في كل من دير الزور والقنيطرة
وقد سجل فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان أبرز تلك الحالات وهي:
طبيب واحد من الكادر الطبي، 3أساتذة، طالب جامعي، كهل، رجل من جنسية عربية قتل تحت التعذيب.