اللغات
متاح بالـ
بلغ عدد القتلى الإجمالي من الإعلاميين ما لايقل عن 373 إعلامياً وذلك حتى نهاية شهر تشرين الأول لعام 2014
أولاً: الملخص التنفيذي
تتوزع أنواع الانتهاكات بحق الإعلاميين لهذا الشهر على النحو التالي:
أولاً: القتـــل: وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 7 إعلاميين يتوزعون إلى:
• قوات النظام السوري: قتلت 6 إعلاميين من بينهم إعلامي قتل تحت التعذيب داخل مراكز الاحتجاز
• تنظيم داعش: قتل إعلامي واحد
ثانياً: الاعتقال أو الخطف: سجلنا 5 حالات خطف، يتوزعون كما يلي:
• 3 حالات خطف بيد فصائل من المعارضة المسلحة.
• حالة خطف واحدة من قبل قوات الأسايش التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.
• حالة خطف بيد عناصر جبهة النصرة.
ثالثاً: الإصابات: سجلنا إصابة 6 إعلاميين:
5 إعلاميين أصيبوا على يد قوات النظام.
ثانياً: مقدمة التقرير
تسود حالة من الفوضى الإعلامية، وتظهر ملامحها وتطغى على المشهد الإعلامي في سوريا بشكل ظاهر وملموس، وتبرز هذه الحالة من خلال كم المعلومات المتناقضة حول أبرز وأهم الأحداث والانتهاكات والجرائم المرتكبة في البلاد، وقلة المصادر الموثوقة، والتعتيم على الأحداث أو حتى حجبها، وصعوبة الوصول إليها والتحقق منها في معظم المناطق السورية لا سيما تلك التي يسيطر عليها تنظيم داعش ويفرض فيها حالة من الرعب والترهيب فيما يخص العمل الإعلامي المهني والمستقل، ورغم أن تلك المناطق التي يسيطر عليها التنظيم قد تتعدى مساحتها 40% من مساحة الأراضي السورية، إلا أن مناطق الظلام تلك تمتد إلى باقي المناطق التي ترزح تحت سيطرة قوات النظام السوري وسطوة سلاح الأطراف المسلحة الأخرى المشاركة في الحرب بالرغم من تفاوت حجم الانتهاكات المرتكبة فيها بفارق شاسع لصالح النظام السوري وتنظيم داعش.