أولاً: ملخص التقرير:
تعتمد الشبكة السورية لحقوق الإنسان منهجية عالية في التوثيق عبر الروايات المباشرة مع ناجين أو مع أهالي الضحايا، إضافة إلى عمليات تدقيق وتحليل الصور والفيديوهات وبعض التسجيلات الطبية، وبالرغم من ذلك لا ندعي أننا قمنا بتوثيق كافة الحالات، وذلك في ظل الحظر والملاحقة من قبل النظام وبعض المجموعات المسلحة الأخرى.
للاطلاع بشكل تفصيلي حول منهجية الشبكة السورية لحقوق الإنسان في توثيق الضحايا نرجو زيارة الرابط.
إن قصف القوات الحكومية بشكل مستمر ومنذ عام 2011 للمنشآت الطبية، واستهداف الكوادر الطبية بعمليات القتل والاعتقال، يدل على سياسة متعمدة تهدف إلى إيقاع المزيد من القتلى، وزيادة معاناة الجرحى من المدنيين والمقاتلين.
في شهر تشرين الأول وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 20 شخصاً من الكوادر الطبية قتلوا جمعياً من قبل القوات الحكومية، من بينهم امرأة، واثنان منهم ماتوا بسبب التعذيب، وهم يتوزعوا على النحو التالي:
• 4 أطباء (بينهم طبيب قُتل بسبب التعذيب داخل مراكز الاحتجاز)
• 3 صيادلة
• طبيب أسنان (قُتل بسبب التعذيب داخل مراكز الاحتجاز)
• 4 ممرضين (بينهم سيدة)
• 8 أشخاص من طواقم العمل الطبي