أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة، بقضية المواطن السوري “سعد محمود بلوات”، البالغ من العمر حينها 29 عاماً، ودعته إلى أن يطلب من السلطات السورية الإفراج عنه، حيث تم اعتقاله تعسفياً من مكان عمله في شركة ريما للمياه بمحافظة حماة، من قبل فرع المخابرات الجوية، بتاريخ 6/ حزيران/ 2011، وكانت عناصر الدورية ترتدي اللباس المدني، دون إظهار أمر قضائي يُبيح لهم ذلك، كانت هذه الدورية نفسها قد جاءت قبل يوم وحققت مع المواطن “سعد بلوات” في مكتبه ولم توجه له أي تهمة.
وآخر مشاهدة كانت له بتاريخ 20/ أيلول/ 2011، في سجن مطار المزة التابع للمخابرات الجوية بدمشق، ثم تم إخفاؤه قسرياً حتى تاريخ تبليغ المقرر المعني في الأمم المتحدة 8/ كانون الأول/ 2014، ولا يزال مصيره مجهولاً.
السلطات السورية تنفي اعتقالها للمواطن “سعد بلوات”، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه، كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.