الرئيسيةالتقارير الشهريةالانتهاكات بحق القطاع الإعلاميمقتل 5 إعلاميين، و13 آخرين ما بين خطف واعتقال، وإصابة 5 حصيلة...

مقتل 5 إعلاميين، و13 آخرين ما بين خطف واعتقال، وإصابة 5 حصيلة شهر كانون الأول 2014

مشاركة

الإشتراك

أحدث المقالات

بلغ عدد القتلى الإجمالي من الإعلاميين ما لايقل عن 384 إعلامياً، وذلك حتى نهاية شهر كانون الأول لعام 2014

مقتل 5 إعلاميين
مقدمة التقرير:
مع نهاية عام 2014، وبعد نحو 4 سنوات على انطلاق الثورة السورية، نجد أن الواقع الإعلامي السوري اليوم، تحول إلى بيئة خطرة غير صالحة للعمل الصحفي المهني، والمستقل عن أي تبعية عسكرية أو سياسية موجهة، بل يمكننا القول، أن ناقوس الخطر قد دق منذ مدة طويلة، نتيجة تراكم الجرائم والانتهاكات بحق الإعلاميين، وفراغ الساحة الإعلامية، وتفوق قوة السلاح على قوة القلم والكلمة، وهذا بالتالي أدى إلى عدم الالتزام بمبادئ وأخلاقيات مهنة الصحافة، وتراجع المصداقية والدقة والحيادية في نقل الأحداث، وتشويه الحقائق وطمسها، وصعوبة رصد الحدث، وتراجع العمل الصحفي المستقل ليطغى عليه مشهد الإعلام المقاتل العسكري.

بل ويلاحظ أن من بقي من الإعلاميين في سوريا، باتوا شبه عاجزين عن تحدي ومواجهة آلة القمع والمخاطر الجسيمة التي تواجهم في عملهم، دون أية حماية أو جهود جدية للحد من تلك الجرائم والانتهاكات بحقهم، وهم يواجهون تلك التحديات بمفردهم ويدفعون يومياً ثمناً باهظاً مقابل شجاعتهم وإصرارهم على نقل الكلمة والصورة.
ورغم تراجع عدد جرائم القتل نسبياً بحق الإعلاميين خلال الشهور الماضية، لا سيما من قبل تنظيم داعش وغيره من الأطراف المسلحة الأخرى، إلا أننا نعده مؤشراً واضحاً على أن حجم العنف المرتكب بحق العمل الإعلامي آتى ثماره تماماً، بل هو دليل على نجاح سياسة العنف والترهيب في إفراغ الساحة الإعلامية من الفاعلين فيها أيضاً، إذ لم يعد في تلك المناطق أي أثر ملموس لعمل حر ومستقل، وهذه هي النتيجة التي لطالما توقعتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وأكدنا على ذكرها في تقاريرنا السابقة.

لقد انضم قسم كبير من الإعلاميين الذين قرروا البقاء في مناطقهم إلى فصائل ومجموعات مسلحة، هي في معظمها تشهد حالة من الانقسام والاقتتال الداخلي فيما بينها، ومع سطوة السلاح والنفوذ؛ تقل فرصة الحصول على المعلومات الدقيقة، وبالتالي استخدام وسائل الإعلام كأحد وسائل الحرب المشروعة في البروباغندا الإعلامية، وتوجيه المعلومة والكلمة حسب ما تقتضي مصلحة كل طرف.

المواد ذات الصلة

الطالب ماهر محمد بيلونه مختفٍ قسرياً منذ عام 2012

اللغات متاح بالـ English عربي أطلعت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي...

حوار منصة شباب سوريا المستقل مع مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني عن...

ندعوكم إلى حضور حوار منصة شباب سوريا المستقل مع مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني...

المواطن عبد القادر عمر رسلان مختف قسرياً

اللغات متاح بالـ English عربي أطلعت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي...

على الحكومة السورية الحالية التحقيق مع فريق سواعد الخير بعد قيامهم بتخريب مسارح الجريمة

تجدد الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان مطالبها للحكومة بضرورة حماية مسارح الجريمة ومنع الدخول غير المصرح إليها اللغات متاح بالـ ...