أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة، بقضية الطالب الجامعي محمد رجائي خلو من مدينة القامشلي، حي الآشورية، البالغ من العمر حينها 26 عاماً، ودعته للطلب من السلطات السورية الإفراج عنه، حيث تم اعتقاله تعسفياً من أمام مشفى السلام في مدينة القامشلي من قبل دورية تابعة للمخابرات الجوية بتاريخ 25/ حزيران/ 2008، وكانت عناصر الدورية ترتدي الزي العسكري، دون إظهار أمر قضائي يُبيح لهم ذلك، وقد أخبرت إدارة المخابرات الجوية عائلته أنه موجود في سجن مطار المزة العسكري بدمشق وذلك في عام 2010 دون أن توجه له السلطات السورية أية تهمة.
في العام 2010 أيضاً، قدمت عائلته طلباً إلى الشرطة العسكرية بدمشق لمعرفة مصير محمد رجائي، وقد قامت الشرطة العسكرية بإعطائهم تصريحاً يسمح لعائلته بزيارته، لكن إدارة المخابرات الجويةلم تسمح لهم بذلك، كما أنكرت وجوده بعد إخبارها لعائلته باحتجازه من قبل.
منذ تاريخ إخفائه لم تحصل عائلته على أي خبر يدل على مكان وجوده، حتى تاريخ تبليغ المقرر المعني في الأمم المتحدة 10/ شباط/ 2015 لا يزال مصيره مجهولاً.