أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة، بقضية المواطن عمر عبد الرحمن فرجاني من محافظة حمص، مدينة تدمر، البالغ من العمر حينها 29 عاماً، ودعته للطلب من السلطات السورية الإفراج عنه، حيث تم اعتقاله تعسفياً للمرة الثانية من مشفى تدمر من قبل دورية تابعة لفرع أمن البادية التابع للمخابرات العسكرية بحمص بتاريخ 12/ أيلول/ 2011، وكانت عناصر الدورية ترتدي الزي العسكري والمدني، دون إظهار أمر قضائي يُبيح لهم ذلك.
لم تستطع عائلة عمر فرجاني القيام بأية خطوة لمعرفة مكان وجود عمر بسبب هروب العائلة إلى لبنان بعد تلقيهم تهديدات بالاعتقال من فرع أمن البادية في تدمر بسبب رفضهم الخروج في مسيرة مؤيدة للسلطات السورية في ذلك الوقت من عام 2011
منذ تاريخ إخفائه لم تحصل عائلته على أي خبر يدل على مكان وجوده، حتى تاريخ تبليغ المقرر المعني في الأمم المتحدة 10/ شباط/ 2015 لا يزال مصيره مجهولاً.
السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للمواطن عمر عبد الرحمن فرجاني، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.