الرئيسيةالبياناتسوريا: مطالبة عاجلة بحماية المدنيين العالقين في المواجهات المسلحة في مخيم اليرموك...

سوريا: مطالبة عاجلة بحماية المدنيين العالقين في المواجهات المسلحة في مخيم اليرموك المحاصر

مشاركة

الإشتراك

أحدث المقالات

مخيم اليرموك المحاصر
9 أبريل/نيسان 2015. على ضوء التدهور الكبير في الوضع الإنساني في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين (الواقع جنوب دمشق)، تطالب المنظمات الموقعة أدناه جميع الأطراف في منطقة النزاع الإيفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي وضمان حماية أرواح المدنيين العالقين في المواجهات المسلحة. ويجب على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية آلاف المدنيين المعرضين للخطر والتخفيف من معاناة الفئات المستضعفة.
ظل مخيم اليرموك خاضعاً منذ عامين تقريباً لحصار طويل فرضته القوات الحكومية السورية والميليشيات المتحالفة معها، ما أدى إلى أزمة إنسانية شديدة كان من مظاهرها انتشار الجوع إلى مستوى غير مسبوق بين السكان المدنيين ونقص في إمدادات الغذاء والمساعدات الأساسية. وفي 1 أبريل/نيسان 2015، شن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) هجوما على مخيم اليرموك، بالتنسيق على ما يبدو مع تنظيم جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وقد تمكن مقاتلو داعش من السيطرة على عدة مناطق في المخيم كانت خاضعة سابقاً لقوات “كتائب أكناف بيت المقدس” المعارضة للحكومة. وتخلل المواجهات قصف عشوائي بقذائف الهاون، ما أدى إلى مقتل الناشط الإعلامي جمال أبو خليفة وناشط المجتمع المدني عبد اللطيف الريماوي. وأصيب عشرات المدنيين بجراح، بمن فيهم موظفون طبيون من مشفى فلسطين الذي استهدفته القوات الحكومية في 1 أبريل/نيسان، وأدى ذلك إلى مقتل اثنين من مقاتلي داعش وعدد آخر من المدنيين، وذلك وفقاً لمعلومات تلقتها الشبكة الأورو-متوسطية لحقوق الإنسان من ناشطين موجودين داخل المخيم.

وفي 4 أبريل/نيسان، شن سلاح الجو السوري غارات جوية على المخيم وأسقط براميل متفجرة على المناطق المأهولة بالمدنيين، بما في ذلك شارع المغاربة وشارع فلسطين وشارع سعيد العاص. وحاولت القوات الحكومية والميليشيات المؤيدة لها اجتياح المخيم من الجهة الشمالية، ما أدى إلى وقوع عشرات القتلى والجرحى بين المدنيين، وتفاقم معاناة السكان المدنيين الرازحين تحت الحصار منذ عامين.
وحاول عدد من المدنيين الفرار عبر الجزء الشمالي للمخيم، الذي تسيطر عليه القوات الحكومية، إلا أن هذه القوات احتجزتهم في مدرسة زينب الهلالية في منطقة التضامن المتاخمة للمخيم، وفقاً لنشطاء حقوقيين محليين. وفي الوقت نفسه، اضطر مئات المدنيين إلى البحث عن ملجأ في المناطق المحاذية للمخيم في جنوب دمشق، وكان منهم عدد كبير من النساء والأطفال. وتجري هذه الأحداث في ظل تقاعس المجتمع الدولي، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة، عن تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للسكان المدنيين في سوريا، لا سيما اللاجئين الفلسطينيين.

المواد ذات الصلة

اجتماع ثنائي بين الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان والمؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في الجمهورية العربية السورية

اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي - عقد مدير الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني ورئيسة المؤسسة المستقلة المعنية...

نطالب بفتح تحقيق عاجل وشامل مع الجمعيات التي أحالت الأجهزة الأمنية عشرات الأطفال إليها

الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان لديها قوائم موثقة تضم قرابة 3,700 طفل مختفٍ قسرياً على يد نظام الأسد اللغات متاح...

على وسائل الإعلام التوقف عن تأجيج مشاعر الضحايا عبر استضافة داعمين أو مبررين لجرائم نظام...

الاعتذار وتعويض الضحايا والابتعاد عن الأضواء والمناصب العامة، خطوات يجب على المنتهكين القيام بها لتعزيز السلم الأهلي اللغات متاح...

الشقيقان محمود ويوسف رز مختفيان قسرياً منذ عام 2013

اللغات متاح بالـ English عربي أطلعت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي...