ملخص التقرير:
تعتمد الشبكة السورية لحقوق الإنسان منهجية عالية في التوثيق، عبر الروايات المباشرة لناجين أو لأهالي الضحايا، إضافة إلى عمليات تدقيق وتحليل الصور والفيديوهات وبعض التسجيلات الطبية، وبالرغم من ذلك لا ندعي أننا قمنا بتوثيق الحالات كافة، وذلك في ظل الحظر والملاحقة من قبل القوات الحكومية وبعض المجموعات المسلحة الأخرى.
إن قصف القوات الحكومية بشكل مستمر ومنذ عام 2011 للمنشآت الطبية، واستهداف أطراف النزاع المسلح للكوادر الطبية بعمليات القتل والاعتقال، يدل على سياسة متعمدة تهدف إلى إيقاع المزيد من القتلى، وزيادة معاناة الجرحى من المدنيين والمسلحين.
في شهر حزيران وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 10 أشخاص من الكوادر الطبية توزعوا كالتالي:
ألف: القوات الحكومية (الجيش، اﻷمن، الميليشيات المحلية، الميليشيات الشيعية اﻷجنبية): قتلت 4 أشخاص من الكوادر الطبية توزعوا إلى:
1. طبيبان، أحدهما بسبب التعذيب داخل أحد مراكز اﻻحتجاز.
2. مسعف.
3. متطوعة في منظمة الهلال اﻷحمر السوري.
باء: تنظيم داعش (يطلق على نفسه اسم الدولة الإسلامية): قتل 3 أشخاص من الكوادر الطبية توزعوا إلى:
1. طبيبان.
2. ممرضة.
تاء: فصائل المعارضة المسلحة: قتلت شخصان من الكوادر الطبية توزعوا إلى:
1. طبيب.
2. صيدﻻنية.
ثاء: قوات “الإدارة الذاتية” الكردية (بشكل رئيس قوات حزب الاتحاد الديمقراطي – وحدات حماية الشعب وقوات الأسايش): قتلت ممرضاً.