في هذا الشهر 51% من الضحايا نساء وأطفال
مقدمة:
تميز هذا الشهر بارتفاع غير مسبوق بنسبة الضحايا من الأطفال والنساء الذين قتلوا على يد القوات الحكومية، حيث بلغت نسبتهم 51% من أعداد الضحايا المدنيين، وهذا مؤشر واضح على عشوائية القصف واستهداف المناطق السكنية على نحو مقصود.
يشمل التقرير حصيلة الضحايا الذين قتلوا على يد الجهات الخمس الرئيسة الفاعلة في سوريا، وهم:
– القوات الحكومية (الجيش، الأمن، الميليشيات المحلية، الميليشيات الشيعية الأجنبية).
– قوات “الإدارة الذاتية” الكردية (بشكل رئيس قوات حزب الاتحاد الديمقراطي – وحدات حماية الشعب وقوات الأسايش).
– التنظيمات الإسلامية المتشددة.
– فصائل المعارضة المسلحة.
– قوات التحالف الدولي.
– جهات لم نتمكن من تحديدها.
منهجية التقرير:
الشبكة السورية لحقوق الإنسان منظمة حقوقية مستقلة لا تتبع لأي جهة حزبية أو سياسية، تقوم بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الأطراف الخمس الرئيسة جميعها.
نرجو الاطلاع على منهجية الشبكة السورية لحقوق الإنسان في توثيق الضحايا.
لا يغطي التقرير الضحايا من القوات الحكومية (جيش، أمن، ميليشيات محلية أو أجنبية)، والضحايا من تنظيم داعش في ظل عدم وجود معايير يمكن اتباعها في توثيق هذا النوع من الضحايا.
تفاصيل التقرير:
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في شهر تموز/2015 مقتل 1674 شخصاً، تتوزع حصيلة القتلى بحسب الجهات الرئيسة الفاعلة على النحو التالي:
أولاً: القوات الحكومية (الجيش، الأمن، الميليشيات المحلية، الميليشيات الشيعية الأجنبية):
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 1342 شخصاً على يد القوات الحكومية، يتوزعون كالتالي:
ألف: مدنيون:
قتلت القوات الحكومية 966 مدنياً، بينهم 286 طفلاً (بمعدل 10 أطفال يومياً)، كما أن من بين الضحايا 209 سيدات. فيما بلغ مجموع الضحايا الذين ماتوا بسبب التعذيب ما لايقل عن 56 شخصاً (بمعدل 2 شخصين يموتون بسبب التعذيب يومياً).
بلغت نسبة الأطفال والنساء 51% من أعداد الضحايا المدنيين، وهو مؤشر صارخ على استهداف متعمد من قبل القوات الحكومية للمدنيين.
باء: مسلحون:
قتلت القوات الحكومية 376 مسلحاً من فصائل المعارضة أثناء عمليات القصف أو الاشتباك.