أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة، بقضية المهندس”عدنان عبد الغفار الغفري”، من حي الحميدية بمحافظة حمص، البالغ من العمر حينها 65 عاماً، ودعته للطلب من السلطات السورية الإفراج عنه، حيث تم اعتقاله تعسفياً من منزله في حي القصور بحمص مع أخيه عبد المولى الغفري، من قبل قوات الجيش التابعة للحكومة السورية، أثناء اقتحامها لحي القصور بتاريخ 22/نيسان/ 2012 دون إظهار أمر قضائي يُبيح لهم ذلك، وكانت عناصر الجيش ترتدي اللباس المدني والعسكري.
منذ تاريخ إخفائه في 22/ نيسان/ 2012 لم تحصل عائلته على أي خبر يدل على مكان وجوده، حتى تاريخ تبليغ المقرر المعني في الأمم المتحدة يوضع تاريخ ارسال الاستمارة لا يزال مصيره مجهولاً.
السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للمهندس عدنان الغفري، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.