أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة، بقضية المهندس “خالد طه”، مهندس مدني وموظف حكومي في مطار دمشق الدولي، من مدينة دمشق، البالغ من العمر حين اعتقاله42 عاماً، ودعته للطلب من السلطات السورية الإفراج عنه، حيث تم اعتقاله تعسفياً من مكان عمله في مطار دمشق الدولي، من قبل قوات الأمن الجوي التابعة للحكومة السورية، بتاريخ 10/ تشرين الأول/ 2012 دون إظهار أمر قضائي يُبيح لهم ذلك، وكانت عناصر الأمن العسكري ترتدي اللباس العسكري.
تم نقله إلى فرع الأمن الجوي في مطار المزة، قدمت عائلته عدة شكاوي دون أن تتمكن من تحديد مصيره، بتاريخ 14/ أيلول/ 2014 شوهد في سجن صيدنايا التابع للقوات الحكومية من قبل أحد المفرج عنهم الذي أخبر عائلته بذلك، ولم تحصل عائلته على أي معلومة تحدد مصيره أو مكان احتجازه بعد ذلك التاريخ، لا يزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً.
السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للمهندس خالد طه، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.