اليوم العالمي لحقوق الطفل… سوريا الأسوء في العالم
أولاً: الملخص التنفيذي:
ارتكبت في حق الأطفال مختلف أنواع الجرائم، منذ بدء الحراك الشعبي في سوريا، ومازالت مستمرة حتى الآن، فقد سجلنا بالاسم والصورة مقتل 18858 طفلاً من قبل القوات الحكومية، بينهم 582 طفلاً قتل برصاص قناص، واعتقل ما لايقل عن 10413 طفلاً، وقتلت القوات الحكومية منذ الأشهر الأولى العديد من الأطفال بسبب التعذيب، وبلغ عددهم حتى الآن ما لايقل عن 159 طفلاً، وارتكبت بحق العديد من الأطفال أعمال عنف جنسي، وبسبب استهداف القوات الحكومية بشكل رئيس للمدارس؛ حُرِمَ ما لايقل عن 2.1 مليون طفل داخل سوريا من التعليم، وتسبب الحصار المستمر للغوطة الشرقية بظهور أعراض سوء التغذية على أطفال المنطقة، كما تحول ما لايقل عن 20 ألف طفل إلى يتيم من ناحية الأب، وقرابة 5 آلاف طفل يتميم من ناحية الأم.
في حين قتلت قوات الإدارة الذاتية الكردية 46 طفلاً، واعتقلت ما لايقل عن 194 طفلاً معظمهم بهدف التجنيد القسري.
وقد قتلت قوات التحالف الدولي 75 طفلاً منذ بدء هجماتها في 23/ أيلول/ 2014 بينما قتلت القوات الروسية 86 طفلاً منذ 30/ أيلول/ 2015.
لم يسلم الطفل السوري من انتهاكات أطراف أخرى فقد قتل تنظيم داعش 229 طفلاً، واعتقل ما لايقل عن 595 طفلاً، كما تم تجنيد المئات من الأطفال، بينما قتل تنظيم جبهة النصرة 46 طفلاً، واعتقل ما لايقل عن 84 طفلاً.
أما فصائل المعارضة المسلحة فقد قتلت 603 أطفال، واعتقلت قرابة 1021 طفلاً، واستخدمت الأطفال في بعض الفعاليات العسكرية.
كما ولد ما لايقل عن 117 ألف طفل في مخيمات اللجوء، لم يحصل العديد منهم على أوراق ثبوتية، ونعاني صعوبات هائلة في مكافحة ظاهرة الحرمان من الجنسية.