أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة، بقضية الطالب الجامعي “رامي الخيوتي”، من مدينة نوى بمحافظة درعا، البالغ من العمر حين اعتقاله 27 عاماً، ودعته للطلب من السلطات السورية الإفراج عنه، حيث تم اعتقاله تعسفياً من نقطة تفتيش تابعة للقوات الحكومية في حي نهر عيشة بمدنية دمشق، من قبل عناصر قوات الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية بتاريخ4 / نيسان/2014، اقتادته القوات الحكومية إلى الفرع227 المعروف باسم فرع المنطقة والتابع لقوى الأمن العسكري التابعة للقوات الحكومية، شوهد آخر مرة في الفرع المذكور بتاريخ 18/ حزيران/ 2014 ولم تحصل عائلته على أي معلومة تحدد مصيره أو مكان احتجازه بعد ذلك التاريخ، مايزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً.
السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للطالب الجامعي رامي الخيوتي، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.