48 منها على يد القوات الحكومية
أولاً: الملخص التنفيذي:
انخفضت ويترة القصف والطلعات الجوية التي يشنها الطيران الحربي (الحكومي والروسي)، وبالتوازي معها انخفضت سوية قصف المراكز الحيوية المدنية منذ بدء تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية، وهذا تقدم إيجابي يجب دعمه والبناء عليه، لكن من ناحية أخرى فنحن نؤكد أن الخروقات لم تتوقف، وأن النظام السوري يعتبر المنتهك الأكبر لمختلف أنواع الخروقات من قصف وقتل واعتقال وغير ذلك، والهدف الرئيس من جميع التقارير التوثيقية هو معرفة مرتكبي الانتهاكات بشكل دقيق، ثم ردعهم عن تكرار ذلك.
يقول فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان:
“بدون آلية محاسبة واضحة لمرتكبي خروقات وقف الأعمال العدائية والتي لم نسمع للأسف الشديد عن فتح تحقيق واحد من بين مئات الخروقات التي وثقناها، فإن اتفاق وقف الأعمال العدائية مهدد بالانهيار، ولابد من وجود جهة تتحمل مسؤولية تبعات ذلك بشكل رئيس”.
خلال آذار 2016، وعبر عمليات التوثيق والمتابعة اليومية سجلنا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لايقل عن 60 حادثة اعتداء على منشآت حيوية مدنية، توزعت حسب الجهة الفاعلة علی النحو التالي:
ألف: القوات الحكومية (الجيش، الأمن، الميليشيات المحلية، الميليشيات الشيعية الأجنبية): 48
باء: القوات الروسية: 2
تاء: التنظيمات الإسلامية المتشددة:
– تنظيم داعش: 6
ثاء: فصائل المعارضة المسلحة: 2
جيم: قوات التحالف الدولي: 1
حاء: جهات لم نتمكن من تحديدها: 1