أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة، بقضية المواطن “رائد عباس”، من منطقة السيدة زينب بمحافظة ريف دمشق، البالغ من العمر حين اعتقاله 23 عاماً، ودعته للطلب من السلطات السورية الإفراج عنه، حيث تم اعتقاله تعسفياً لدى مروره من نقطة تفتيش حاجز السكة في حي الحسينية بمنطة السيدة زينب بمحافظة ريف دمشق، من قبل عناصر قوى الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية، كانوا يرتدون الزي العسكري والمدني، بتاريخ 7/ تموز/2011، نقل بعدها إلى فرع الأمن العسكري بمنطقة السيدة زينب وشوهد هناك بتاريخ 9/ تموز/ 2011، ولم تحصل عائلته على أية معلومة تحدد مصيره أو مكان احتجازه بعد ذلك التاريخ، مايزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً.
السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للمواطن رائد عباس، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.
طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان لجنة الأمم المتحدة المعنية بالاختفاء القسري التدخل لدى السلطات السورية من أجل مطالبتها العاجلة بالإفراج عنه، والإفراج عن آلاف حالات الاختفاء القسري، وضرورة معرفة مصيرهم.