50 منها على يد القوات الحكومية
أولاً: الملخص التنفيذي:
انخفضت وتيرة القصف والطلعات الجوية التي يشنها الطيران الحربي (الحكومي والروسي)، وبالتوازي معها انخفضت سوية قصف المراكز الحيوية المدنية منذ بدء تطبيق بيان وقف الأعمال العدائية، حتى انقضاء يوم واحد من إعلان الهيئة العليا للمفاوضات تأجيل مشاركتها في مباحثات جنيف في 19/ نيسان الماضي، حيث عاودت القوات الحكومية والقوات الروسية قصفها للمناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري لتعود وتيرة الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية إلى ماكانت عليه قبل بيان وقف الأعمال العدائية.
يقول فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان:
“بدون آلية محاسبة واضحة لمرتكبي خروقات وقف الأعمال العدائية والتي لم نسمع للأسف الشديد عن فتح تحقيق واحد من بين مئات الخروقات التي وثقناها، فإن بيان وقف الأعمال العدائية مهدد بالانهيار، ولابد من وجود جهة تتحمل مسؤولية تبعات ذلك بشكل رئيس”.
في نيسان 2016، وعبر عمليات التوثيق والمتابعة اليومية سجلنا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لايقل عن 78 حادثة اعتداء على منشآت حيوية مدنية، توزعت حسب الجهة الفاعلة علی النحو التالي:
ألف: القوات الحكومية (الجيش، الأمن، الميليشيات المحلية، الميليشيات الشيعية الأجنبية): 50
باء: القوات الروسية: 8
تاء: التنظيمات الإسلامية المتشددة:
– تنظيم داعش: 4
ثاء: فصائل المعارضة المسلحة: 10
جيم: قوات التحالف الدولي: 1
حاء: جهات لم نتمكن من تحديدها: 5
أبرز المنشآت التي تم الاعتداء عليها في نيسان:
18 من البنى التحتية، 16 من المراكز الحيوية التربوية، 18 من المراكز الحيوية الدينية، 14 من المراكز الحيوية الطبية، 6 من المربعات السكانية، 6 من مخيمات اللاجئين.