أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة، بقضية المواطن “هاني عبد العال”، من بلدة محمبل بريف محافظة إدلب، البالغ من العمر حين اعتقاله 34عاماً، ودعته للطلب من السلطات السورية الإفراج عنه، حيث تم اعتقاله تعسفياً بتاريخ 15/ تموز/ 2012 لدى مروره من نقطة تفتيش تابعة للقوات الحكومية في مدينة أريحا، عناصر نقطة التفتيش اقتادت المواطن هاني عبد العال إلى فرع الأمن السياسي في مدينة إدلب، وشوهد بعدها في سجن صيدنايا العسكري الواقع في مدينة صيدنايا بمحافظة ريف دمشق مطلع عام2014 ، ولم تتمكن عائلته من الحصول على أية معلومة تحدد مصيره أو مكان احتجازه بعد ذلك التاريخ ، ومايزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً.
السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للمواطن هاني عبد العال، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.
طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان لجنة الأمم المتحدة المعنية بالاختفاء القسري التدخل لدى السلطات السورية من أجل مطالبتها العاجلة بالإفراج عنه، والإفراج عن آلاف حالات الاختفاء القسري، وضرورة معرفة مصيرهم.