ارتفاع عدد المجازر المرتكبة رغم بيان وقف الأعمال العدائية
أولاً: الملخص التنفيذي:
منذ بدء سريان بيان وقف الأعمال العدائية شهدت مختلف المحافظات السورية تراجعاً ملحوظاً وجيداً نسبياً في معدلات القتل، مقارنة مع الأشهر السابقة منذ آذار 2011، والحديث بشكل رئيس عن المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة؛ لأن بقية مناطق السيطرة كمناطق سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي ومناطق سيطرة النظام السوري لاتخضع للقصف الجوي الكثيف اليومي والذي يعتبر المتسبب الرئيس في قتل ما لايقل عن 60% من الضحايا، وتدمير المباني وتشريد أهلها. لكن على الرغم من كل ذلك فإن الخروقات لم تتوقف، وبشكل رئيس من قبل النظام السوري وحلفائه، الذي يبدو أنه المتضرر الأكبر من استمرار وقف الأعمال العدائية.
وبعد يوم واحد من إعلان الهيئة العليا للمفاوضات تأجيل مشاركتها في مباحثات جنيف في 19/ نيسان الماضي عاودت القوات الحكومية والقوات الروسية قصفها للمناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري لتعود وتيرة القتل إلى ماكانت عليه قبل اتفاق وقف الأعمال العدائية.
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لايقل عن 25 مجزرة في أيار، توزعت على النحو التالي:
ألف: القوات الحكومية (الجيش، الأمن، الميليشيات المحلية، الميليشيات الشيعية الأجنبية): 16
باء: القوات الروسية: 3
تاء: تنظيم داعش (يطلق على نفسه اسم الدولة الإسلامية): 5
ثاء: قوات التحالف الدولي: 1
تعتمد الشبكة السورية لحقوق الإنسان في توصيف لفظ مجزرة على الحدث الذي يُقتل فيه خمسة أشخاص مسالمين دفعة واحدة. من أجل الاطلاع على المزيد حول منهجيتنا في توثيق الضحايا، نرجو زيارة الرابط.
توزعت المجازر المرتكبة من قبل القوات الحكومية في أيار 2016، حسب مناطق السيطرة على النحو التالي:
• 12 مجزرة في مناطق تخضع لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة.
• 4 مجازر في مناطق تخضع لسيطرة تنظيم داعش.
توزعت المجازر على المحافظات بحسب الترتيب التالي:
إدلب: 6 مجازر، حمص: 5 مجازر، حلب: 5 مجازر، اللاذقية: 3 مجازر، ريف دمشق: مجزرتان، دير الزور: مجزرتان، الرقة: 1 مجزرة، طرطوس: 1 مجزرة.