بينهم 113 حادثة في حزيران
أولاً: الملخص التنفيذي:
انخفضت وتيرة القصف والطلعات الجوية التي يشنها الطيران الحربي (الحكومي والروسي)، وبالتوازي معها انخفضت سوية قصف المراكز الحيوية المدنية منذ بدء تطبيق بيان وقف الأعمال العدائية في 27/ شباط/ 2016، حتى انقضاء يوم واحد من إعلان الهيئة العليا للمفاوضات تأجيل مشاركتها في مباحثات جنيف في 19/ نيسان الماضي، حيث عاودت القوات الحكومية والقوات الروسية قصفها للمناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري لتعود وتيرة الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية إلى ماكانت عليه قبل توقيع بيان وقف الأعمال العدائية.
يقول فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان:
“بدون آلية محاسبة واضحة لمرتكبي خروقات وقف الأعمال العدائية والتي لم نسمع للأسف الشديد عن فتح تحقيق واحد من بين مئات الخروقات التي وثقناها، فإن بيان وقف الأعمال العدائية مهدد بالانهيار، ولابد من وجود جهة تتحمل مسؤولية تبعات ذلك بشكل رئيس”.
• حصيلة الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية في النصف الأول من عام 2016:
عبر عمليات التوثيق والمتابعة اليومية سجلنا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لايقل عن 536 حادثة اعتداء على منشآت حيوية مدنية، في النصف الأول من عام 2016، توزعت حسب الجهة الفاعلة علی النحو التالي:
ألف: القوات الحكومية (الجيش، الأمن، الميليشيات المحلية، الميليشيات الشيعية الأجنبية): 279
باء: القوات الروسية: 170
تاء: التنظيمات الإسلامية المتشددة:
– تنظيم داعش: 22
– جبهة النصرة: 1
ثاء: فصائل المعارضة المسلحة: 28
جيم: قوات الإدارة الذاتية (بشكل رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي فرع حزب العمال الكردستاني): 2
حاء: قوات التحالف الدولي: 12
خاء: جهات لم نتمكن من تحديدها: 22
أبرز المنشآت التي تم الاعتداء عليها في النصف الأول من عام 2016:
160 من البنى التحتية، 89 من المراكز الحيوية التربوية، 104 من المراكز الحيوية الدينية، 111 من المراكز الحيوية الطبية، 35 من المربعات السكانية، 13 من المراكز الحيوية الثقافية، 11 من الشارات الإنسانية الخاصة، 13 من مخيمات اللاجئين.