أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة، بقضية المواطن “محمد الصغير”، من حي شارع البرازيل في مدينة حمص، البالغ من العمر حين اعتقاله 29 عاماً، ودعته للطلب من السلطات السورية الإفراج عنه، حيث تم اعتقاله تعسفياً لدى مروره من نقطة تفتيش تابعة للقوات الحكومية تقع عند دوار النخلة في حي شارع البرازيل بمدينة حمص بتاريخ /17أيلول/ 2012 من قبل عناصر نقطة التفتيش، واقتادوه إلى جهة مجهولة، عناصر نقطة التفتيش كانوا يرتدون الزي العسكري والمدني، ويتبعون لقوى الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية.
وبتاريخ 5/ كانون الأول/2015 ، شوهد آخر مرة عبر جريدة الوطن السورية، حيث نشرت صوراً لمعتقلين ادعت القوات الحكومية أنها تقوم بتسوية أمورهم وإطلاق سراحهم. ومايزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً.
السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للمواطن محمد الصغير، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.