(21 ديسمبر 2016) صرّح مُمثّلو المجتمع المدني السوري أنَّ على الأمم المتحدة إرسال مراقبين دوليين مستقلين إلى إدلب لضمان سلامة الشعب السوري وتأمين ما يلزم من العون الطبي والإنساني.
قال فضل عبد الغني، رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مُعلّقاً على قرار مجلس الأمن رقم 2328، الصادر بتاريخ 19 ديسمبر، الذي يُلزم بمراقبة عمليات الإجلاء من مدينة حلب ورعاية سلامة المدنيين العالقين هناك: “نُرحّب بهذا القرار الذي اتخذه أعضاء مجلس الأمن لإرسال مراقبين مُستقلين إلى حلب لحماية المدنيين من عنف نظام الأسد وحلفائه روسيا وإيران. ولابُدَّ من اتخاذ إجراءات مشابهة لضمان سلامة آلاف المدنيين الذين يتوافدون إلى إدلب قادمين من حلب. فمُعظم من تمَّ إجلاؤهم من أحياء حلب الشرقية بحاجةً ماسَّة إلى العون الطبي والإنساني بما في ذلك الأطفال الذين عانَوا أشهراً من التجويع. كما يجب على المجتمع الدولي أن لاينسى هؤلاء المدنيين بمُجرَّد وصولهم إلى إدلب”.