مقتل 28 مدنياً وتضرر 8 مراكز حيوية مدنية
أولا: المقدمة
تتبع مدينة كفر نبل منطقة معرة النعمان في الريف الجنوبي لمحافظة إدلب، شارك سكان مدينة كفر نبل في الانتفاضة الشعبية التي اندلعت في آذار/ 2011، واقتحمت قوات النظام السوري المدينة في تموز/ 2011 ثم سيطرت فصائل المعارضة المسلحة على المدينة في آب/ 2012، يُقدَّر عدد سكان المدينة حالياً بما لايقل عن 50 ألف نسمة بينهم عدد كبير من نازحي محافظة حماة، وتخضع حالياً لسيطرة مشتركة بين فصائل المعارضة المسلحة وتنظيم جبهة فتح الشام.
وقد أصدرنا في أيار/ 2016 تقريراً وثقنا فيه استهداف قوات النظام السوري لسوق شعبي في المدينة.
في هذا التقرير نوثق ارتكاب طيران ثابت الجناح تابع للنظام السوري من طراز SU 24 مجزرتين مُتتاليتين في مدينة كفر نبل، حيث قام فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان بالتواصل مع عدد من أهالي المدينة وشهود العيان وناجين من الحوادث، ومع نشطاء إعلاميين محليين، ونعرض في هذا التقرير شهادتين، وقد شرحنا للشهود الهدف من المقابلات، وحصلنا على موافقتهم على استخدام المعلومات التي يُقدمونها في هذا التقرير.
كما راجعنا الصور الواردة إلينا وتحقَّقنا من صدقيتها، وقد أظهرت حجم الدمار الكبير الذي تسبَّب به القصف وأظهرت صور أخرى أشلاء الضحايا الذين قضوا نتيجة القصف.
أثبتت التحقيقات الواردة في هذا التقرير أنَّ المناطق المستهدفة كانت عبارة عن مناطق مدنية ولا يوجد فيها أية مراكز عسكرية أو مخازن أسلحة تابعة للتنظيمات الإسلامية المتشددة أثناء الهجوم أو حتى قبله.
ما ورَدَ في هذا التقرير يُمثِّل الحد الأدنى الذي تمكنَّا من توثيقه من حجم وخطورة الانتهاك الذي حصل، كما لايشمل الحديثُ الأبعادَ الاجتماعية والاقتصادية والنفسية.
ثانياً: تفاصيل الحادثة:
الأحد 4/ كانون الأول/ 2016 قرابة الساعة 10:30 أغار طيران ثابت الجناح تابع لقوات النظام السوري ما لايقل عن 6 غارات على عدة مناطق في مدينة كفر نبل؛ ما أدى إلى مقتل 28 مدنياً، بينهم 6 أطفال، وسيدتان، إضافة إلى تضرُّر 8 مراكز حيوية مدنية. توزعت الغارات على النحو التالي:
– غارتان على مفرق حزارين في نهاية شارع الخطيب وهي نقطة حيوية مُزدحمة بشكل دائم، تسبب القصف بأضرار في مبنى مشفى الخطيب وفرن التآخي.
– غارتان استهدفتا دوار جوني في مدخل سوق المدينة تسببتا بأضرار في المدرسة الريفية ومدرسة ذي قار، وفرن الخير، ومركز لمنظمة الدفاع المدني.
تسببت الغارات الأربعة الآنفة الذكر في مقتل 28 مدنياً، بينهم 6 أطفال، وسيدتان وهم حصيلة مجزرتين حصلتا في مكانين وزمانين متقاربين ونقلوا إلى مشفى واحد؛ الأمر الذي شكلَّ صعوبة بالغة في التَّعرف على ضحايا كل مجزرة على حِدة.
تتبع مدينة كفر نبل منطقة معرة النعمان في الريف الجنوبي لمحافظة إدلب، شارك سكان مدينة كفر نبل في الانتفاضة الشعبية التي اندلعت في آذار/ 2011، واقتحمت قوات النظام السوري المدينة في تموز/ 2011 ثم سيطرت فصائل المعارضة المسلحة على المدينة في آب/ 2012، يُقدَّر عدد سكان المدينة حالياً بما لايقل عن 50 ألف نسمة بينهم عدد كبير من نازحي محافظة حماة، وتخضع حالياً لسيطرة مشتركة بين فصائل المعارضة المسلحة وتنظيم جبهة فتح الشام.
وقد أصدرنا في أيار/ 2016 تقريراً وثقنا فيه استهداف قوات النظام السوري لسوق شعبي في المدينة.
كما راجعنا الصور الواردة إلينا وتحقَّقنا من صدقيتها، وقد أظهرت حجم الدمار الكبير الذي تسبَّب به القصف وأظهرت صور أخرى أشلاء الضحايا الذين قضوا نتيجة القصف.
أثبتت التحقيقات الواردة في هذا التقرير أنَّ المناطق المستهدفة كانت عبارة عن مناطق مدنية ولا يوجد فيها أية مراكز عسكرية أو مخازن أسلحة تابعة للتنظيمات الإسلامية المتشددة أثناء الهجوم أو حتى قبله.
ما ورَدَ في هذا التقرير يُمثِّل الحد الأدنى الذي تمكنَّا من توثيقه من حجم وخطورة الانتهاك الذي حصل، كما لايشمل الحديثُ الأبعادَ الاجتماعية والاقتصادية والنفسية.
الأحد 4/ كانون الأول/ 2016 قرابة الساعة 10:30 أغار طيران ثابت الجناح تابع لقوات النظام السوري ما لايقل عن 6 غارات على عدة مناطق في مدينة كفر نبل؛ ما أدى إلى مقتل 28 مدنياً، بينهم 6 أطفال، وسيدتان، إضافة إلى تضرُّر 8 مراكز حيوية مدنية. توزعت الغارات على النحو التالي:
– غارتان على مفرق حزارين في نهاية شارع الخطيب وهي نقطة حيوية مُزدحمة بشكل دائم، تسبب القصف بأضرار في مبنى مشفى الخطيب وفرن التآخي.
– غارتان استهدفتا دوار جوني في مدخل سوق المدينة تسببتا بأضرار في المدرسة الريفية ومدرسة ذي قار، وفرن الخير، ومركز لمنظمة الدفاع المدني.
تسببت الغارات الأربعة الآنفة الذكر في مقتل 28 مدنياً، بينهم 6 أطفال، وسيدتان وهم حصيلة مجزرتين حصلتا في مكانين وزمانين متقاربين ونقلوا إلى مشفى واحد؛ الأمر الذي شكلَّ صعوبة بالغة في التَّعرف على ضحايا كل مجزرة على حِدة.