مقتل 23502 أنثى خلال ست سنوات في سوريا، 91% على يد النظام السوري وحلفائه
7571 أنثى مازلنَ قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري
صورة بواسطة: Hawar News Agency
برزت المرأة السورية في مختلف تفاصيل الحراك الشعبي نحو الديمقراطية منذ عام 2011 حتى الآن، وساهمت بشكل فعَّال في العمل الاجتماعي، الإغاثي، الإعلامي، التوعوي، توثيق الانتهاكات، السياسي، وغير ذلك، ولقد كان للحراك الشعبي وتحوُّله إلى نزاع مسلح داخلي، آثاره المباشرة وغير المباشرة على المرأة السورية، حيث لاحظنا في كثير من الأحيان استهدافها على نحو مباشر ” كامرأة” بهدف تحطيمها، وتهشيم دورها الإبداعي، ومن أبرز ماسجلناه قتلَ قناصي النظام السوري ما لايقل عن 763 أنثى.
تتعدد أنواع الانتهاكات والجرائم التي تعرضت لها المرأة السورية، ويأتي القتل خاج نطاق القانون في مقدمها، والعنف الجنسي، والخطف، والاعتقال التعسفي، والإصابة، وفقدان الزوج أو الولد، والتشريد، وبالمجمل فقد تعرَّضت إلى جميع ما تعرَّض له المجتمع السوري من أهوال، لقد فَقَدَ المجتمع السوري خلال هذه السنوات الست ما لايقل عن 23502 أنثى، قتل قرابة 65 % مُنهنَّ إثر عمليات القصف الجوي، وقد قتل النظام السوري والميليشيات الأجنبية التي استجلبها، مع حليفه النظام الروسي 91 % من مجمل حصيلة الضحايا الإناث، وتسبَّبت هذه الانتهاكات في تفكيك المجتمع السوري، وتشريده، وزيادة نسبة اللاجئين.