الرئيسيةالبياناتيجب أن يشملَ اتفاقُ الجنوب السوري، الروسي - الأمريكي إطلاق سراح قرابة...

يجب أن يشملَ اتفاقُ الجنوب السوري، الروسي – الأمريكي إطلاق سراح قرابة 107 آلاف معتقل أو مختفٍ

مشاركة

الإشتراك

أحدث المقالات

عدم تضمين الاتفاق قضية المعتقلين سوف يؤدي إلى فشله وفشل المحادثات في جنيف

اتفاقُ الجنوب السوري

صورة بواسطة: Saul Loeb/Getty Images.

جرت مباحثات واسعة في أيار/ 2017 في العاصمة الأردنية عمَّان بين كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والأردن، أدَّت إلى إعلان كل من الرئيسَين الأمريكي والروسي على هامش قمة دول الاقتصاديات العشرين الكبرى التَّوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غرب سورية، في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، ويأتي هذا الاتفاق ضمن سلسلة من اتفاقيات لعلَّ أبرزها بدأ في شباط/ 2016 ثم في أيلول/ 2016 ثم اتفاق أنقرة، واتفاق الأستانة، وتشترك هذه الاتفاقيات جيمعها في عدم وجود آلية محايدة عن أطراف النزاع تقوم بمراقبة خروقاتها، فروسيا هي شريك في جميع هذه الاتفاقيات، لكنَّها تُعتبر طرفاً رئيساً في النزاع، بل ومنحازاً إلى الحلف الإيراني السوري، أما إيران فلا يمكن لعاقل فصلها عن النظام السوري أصلاً، وعدم وجود هذه الآلية للمراقبة، قد أنهى عملياً محاسبة من يقوم ويتسبب بخروقات هذه الاتفاقيات، والتي كان في معظمها بحسب التقارير الدورية التي أصدرتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان هو الحلف السوري الإيراني صاحب المنفعة الأكبر في تخريبها.
 
تؤكد الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنها سوف تقوم بمراقبة خروقات هذا الاتفاق على غرار مراقبة خروقات اتفاقيات سابقة، ثم إرسال تقارير إلى الجهات المعنية والمهتمة بهذا الشأن، وذلك بغض النظر عن آلية المراقبة التي أنشأتها الدول الراعية للاتفاق، والتي نعتقد أنها سوف تخضع لتوازنات سياسية داخلها قد تؤدي إلى إلحاق الضَّرر بمصداقيتها وموضوعيتها.
 
وبدون أدنى شك، فلقد تحقَّقت بعض الإنجازات على صعيد انخفاض مستويات القتل والتدمير في بعض المراحل، لكن لم يتحقق أي إنجاز يُذكر في قضية المعتقلين، لكن على الأقل، لقد قامت الاتفاقيات السابقة جميعها بذكرها، وشدَّد البعض منها على ضرورة إيجاد حلٍّ وانفراج في هذه المعضلة التي تمسُّ قطاعات وأُسر واسعة من أبناء المجتمع السوري، وهذا على خلاف الاتفاق الأخير الذي لم يأتِ مطلقاً على أي ذكر لقضية المعتقلين، وهذا من وجهة نظرنا خلل صارخ وإهمال فاضح لقضية لاتَقِلُّ أهمية أبداً عن وقف القصف والقتل، وإدخال المساعدات الإنسانية، حيث من المفترض أن تتصدَّر محنة المعتقلين السوريين رأس جدول الأعمال في جميع النقاشات السياسية.
 

للاطلاع على البيان كاملاً

متاح بالـ

المواد ذات الصلة

إدانة لاحتجاز قوات النظام السوري لاجئ تم إعادته قسرياً من لبنان ووفاته في أحد مراكز...

اللغات متاح بالـ English عربي   أحمد عدنان شمسي الحيدر، من أبناء مدينة البوكمال شرق محافظة دير الزور، اعتقلته قوات...

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تنفي ادعاءات النظام السوري في حادثتين طلب التحقيق فيهما

5 هجمات نفت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ادعاءات النظام السوري عنها، والشَّبكة السورية لحقوق الإنسان تجدد مطالبها...

الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان تشارك بندوة نظمتها المفوضية السامية لحقوق الإنسان عن حقوق السكن والأرض...

اللغات متاح بالـ English عربي   شاركت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان في ندوة عبر الإنترنت يوم الأربعاء 5/ حزيران/ 2024،...

الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان تصبح عضواً في التحالف العالمي لمناهضة الإبادة الجماعية

اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي – الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان: عملت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان على مدى ثلاثة عشر...