تُعرب المنظمات الموقعة أدناه عن دعمها الكامل للنشطاء السوريين الذين بدأوا إضراباً عن الطعام في جميع أنحاء العالم بغية الكشف عن انتهاكات حقوق الإنسان وأعمال التعذيب والقتل خارج نطاق القضاء التي كشف عنها والتي ارتكبها الجيش اللبناني في مخيمات اللاجئين في عرسال ضد اللاجئين السوريين خلال الأسبوعين الماضيين. ومن الضروري أن تتوقف هذه الأعمال فوراً وأن يمثُل مرتكبوها أمام العدالة.
لقد أدى الاستخدام غير المتناسب للقوة إلى مقتل ما لا يقل عن أربعة محتجزين أثناء تعذيبهم. وسعت السلطات إلى إخفاء الأدلة، بما في ذلك مصادرة العينات التي أُخذت من جثث الذين قتلوا أثناء الاحتجاز، وقد شجب المركز اللبناني لحقوق الإنسان هذا الإجراء.
أطلقت حملة التضامن بالإضراب عن الطعام السيدتان عزة مرتضى ورنا الجندي، وهما لاجئتان سوريتان وناشطتان في أمسترام وباريس. وانضم إلى الحملة ما يزيد عن أربعين ناشطاً وبدأوا إضراباً عن الطعام منذ أسبوعين، وهم يطالبون بما يلي:
• إجراء تحقيق مستقل بشأن الأحداث التي وقعت في مخيمات اللاجئين في عرسال؛
• إنهاء ثقافة الإفلات من العقاب وجلب المسؤولين عن التعذيب والقتل خارج إطار القضاء ضد اللاجئين أمام القضاء؛
• ضمان حماية اللاجئين السوريين في لبنان والبلدان الأخرى.