ساهمت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا والدانمارك والسويد وهولندا في عقد جلسة بعنوان “العمل معاً لإنهاء الإفلات من العقاب في سوريا”، حيث تحدَّث في الجلسة الافتتاحية ممثلون عن تلك الدول، وتضمَّنت كلماتهم وعوداً واضحة ومباشرة بأنَّ مرتكبي الانتهاكات في سوريا لن يفلتوا من العقاب، كما أكَّدت على ضرورة الاستمرار في دعم مسيرة العدالة ومحاسبة المجرمين، وهذا برأينا يُشكِّل رسالة جيدة وتطمينية إلى المجتمع السوري -بعد تعرُّضه لهذا الكم الهائل من أنماط الانتهاكات- بأنَّ من نفَّذ وأمر بكل تلك الجرائم سوف تتم ملاحقتهم، ويأتي النظام السوري وحلفاؤه على رأس مرتكبي الانتهاكات بفارق شاسع عن جميع الأطراف الأخرى.