الرئيسيةالتقارير المواضيعيةالإعلاميونمقتل 689 إعلامياً في سوريا منذ بداية الحراك الشعبي، و418 قيد الاعتقال...

مقتل 689 إعلامياً في سوريا منذ بداية الحراك الشعبي، و418 قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري

مشاركة

الإشتراك

أحدث المقالات

لـــم يُــــحــــاسَـــــب أحــــد

لـــم يُــــحــــاسَـــــب أحــــد
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم، بمناسبة “اليوم العالمي لمكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين” إنَّ الانتهاكات بحقِّ العاملين في الحقل الإعلامي من صحفيين وإعلاميين في سوريا لم تتوقف بل مُورست في كثير من الأحيان على نحو استهداف مباشر لعملهم الإعلامي؛ بهدف إسكات أصواتهم وإرهاب بقية زملائهم؛ ما ساهم في مزيد من عمليات إضعاف المجتمع السوري وتهديد السِّلم الأهلي، ذلك من خلال تحطيم رقابة وسلطة وسائل الإعلام المستقلة.
 
لقد وثَّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 689 عاملاً في الحقل الإعلامي في سوريا منذ بداية الحراك الشعبي حتى لحظة طباعة هذا البيان، على يد أطراف النِّزاع وفي مقدمتهم النظام السوري، أي أنَّنا نفقد عاملاً في الحقل الإعلامي كل خمسة أيام، وبحسب قاعدة بياناتنا فإنَّه لا يزال 418 عاملاً في الحقل الإعلامي معتقلاً أو مختفياً قسرياً، لقد دفع هؤلاء ثمناً كبيراً في سبيل إيصال المعلومة وكشفِ الحقيقة.
لم يقم أي طرف من أطراف النزاع بأيِّ نوع من عمليات التَّحقيق والمحاسبة عن الجرائم بحقِّ العاملين في الحقل الإعلامي أو عن غيرها من الجرائم، وفي مقدمة تلك الجهات التي ترعى بل وتُشرعن سياسة الإفلات من العقاب يأتي النظام السوري، الذي اقتدت به لاحقاً أطراف النزاع التي جاءت بعده كافة، وتنصُّ مواد في الدستور السوري على عدم محاسبة قوات في النظام السوري دون موافقة رئيسهم، وهذا يدلُّ على عقلية بربرية للسلطة الحاكمة وعلى رغبة في وضع تسلط لا محدود فوق رقاب المجتمع.
 
لقد رصدنا عمليات استهداف ممنهج ومتتابع بشكل مُخطط لكلِّ من يحاول تصوير أو توثيق المظاهرات السلمية، عبر عمليات القنص المباشر، كما سجَّلنا تصويرَ مصورين مقربين من النظام السوري المواطنين الصحفيين بهدف اعتقالهم وملاحقتهم لاحقاً.
ومنذ تدخل القوات الروسية في 30/ أيلول/ 2015 ارتكبت سلسلة من الهجمات الوحشية شمال البلاد وجنوبها وتسبَّبت هذه الهجمات في مقتل 19 من الكوادر الإعلامية قضى معظمهم نتيجة سياسة الهجوم المزدوج التي اتبعتها القوات الروسية.
وقد زادَ ظهور التَّنظيمات الإسلامية المتطرفة من التَّضييق على المواطنين الصحفيين والصحفيين الأجانب وفي العام الماضي شهدَت المناطق الخاضعة لهيئة تحرير الشام تصاعداً في عمليات الاعتداء على العاملين في الحقل الإعلامي، حيث اقتحمت مكاتبهم وصادرت محتوياتها، وعمدت إلى اعتقال النشطاء الإعلاميين، الذين يُعادون سياسة الهيئة أو ينتقدون ممارساتها وبالرَّغم من انحسار سيطرة تنظيم داعش في معظم المناطق التي كان يُسيطر عليها إلا أنَّ انتهاكاته بحقِّ الصحفيين والعاملين في الحقل الإعلامي ظلَّت قائمة وسجَّلنا في العام الماضي فقط قتلَهُ ما لا يقل عن 2 من الكوادر الإعلامية.
 

للاطلاع على البيان كاملاً

متاح بالـ

المواد ذات الصلة

توصيات الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان بشأن معالجة المقابر الجماعية بعد النزاع المسلح في سوريا

اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي – الشبكة السورية لحقوق الإنسان: تشكل معالجة المقابر الجماعية بعد النزاعات المسلحة تحدياً قانونياً...

الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان تطالب الحكومة السورية الجديدة بتدمير مخزون الأسلحة الكيميائية الذي خلَّفه نظام...

يجب السماح الفوري لفريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالدخول إلى سوريا اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي – دعت الشَّبكة السورية لحقوق...

الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان تدعو إلى رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا بعد سقوط نظام الأسد

العقوبات الاقتصادية والسياسية ارتبطت بالجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبها نظام الأسد اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي –...

الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان تدين الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية وتدعو إلى تحرك عاجل من...

لا مبرر للهجمات الإسرائيلية بعد انسحاب الميليشيات الإيرانية من سوريا اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي – أصدرت الشَّبكة السورية...