مجلس الأمن لم يفرض أية عقوبات ضد النظام السوري على الرغم من استمرار الانتهاكات منذ ثماني سنوات
بواسطة: Rick Bajornas
أولاً: كثير من الانتهاكات التي تعرَّض لها الشعب السوري تُشكِّل جرائمَ ضدَّ الإنسانية:
تعرَّض السوريون على مدى السنوات الثماني الماضية لأصناف متعددة من الانتهاكات التي مارستها السلطة الحاكمة ضدَّهم بدءاً بعمليات القتل خارج نطاق القانون إلى التعذيب والإخفاء القسري وصولاً إلى استخدام الأسلحة الكيميائية ضدَّهم، وقد بلغ قسم كبير من هذه الانتهاكات مرتبة الجرائم ضدَّ الإنسانية وجرائم الحرب، منذ التقرير الأول للجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية وصولاً إلى تقريرها الأخير، وكذلك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أشارت بشكل متكرر إلى أن السلطات السورية قد ارتكبت انتهاكات على نحو جسيم منهجي وواسع النطاق.
وفي هذا السياق، ولنتصوَّر حجم الكارثة التي مرَّ بها الشعب السوري، نورد حصيلة لأبرز انتهاكات حقوق الإنسان التي تعرَّض لها الشعب السوري من قبل الحكومة التي يقودها بشار الأسد، التي تمكنَّا من تسجيلها في قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان منذ اندلاع الحراك الشعبي نحو الديمقراطية في سوريا في آذار/ 2011 حتى 15/ نيسان/ 2019، وهذه الإحصائيات تُمثِّل الحدَّ الأدنى في ظلِّ الصُّعوبات والتَّحديات، التي تواجه عمليات التَّوثيق، ولمزيد من التَّفاصيل عن آلية جمع وتحقيق المعلومات بالإمكان الاطلاع على منهجية عملنا.
• قتلت قرابة 198532 مدنياً، بينهم 22523 طفلاً، و11732 سيدة (أنثى بالغة)، و657 من الكوادر الطبية، و158 من كوادر الدفاع المدني، و544 من الكوادر الإعلامية، إضافة إلى مقتل قرابة 14009 أشخاص بسبب التعذيب.
• لا يزال ما لا يقل عن 127916 شخصاً بينهم 3469 طفلاً، و7721 سيدة (أنثى بالغة) قيد الاعتقال في سجون قوات النظام السوري.
• ما لا يقل عن 82 ألف مختفٍ قسرياً.
• ما لا يقل عن 216 هجوماً بأسلحة كيميائية.
• ما لا يقل عن 217 هجوماً بذخائر عنقودية، و19 هجوماً بأسلحة حارقة على مناطق مأهولة بالسكان.
• ما لا يقل عن 77146 برميلاً متفجراً ألقاها طيران مروحي وثابت الجناح تابع للنظام السوري.
• قرابة 14.2 مليون نسمة بين نازحٍ ولاجئ نتيجة هجمات شنَّتها قوات الحلف السوري الروسي الإيراني.