أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة، بقضية المواطن “طارق الرهوان”، من أبناء بلدة دير خبية غرب محافظة ريف دمشق، سائق حافلة شحن، يبلغ من العمر حين اعتقاله 30عاماً، ودعته للطلب من السلطات السورية الإفراج عنه، حيث تم اعتقاله تعسفياً بتاريخ 3/ أيار/ 2015 من قبل قوى الأمن العسكري التابعة لقوات النظام السوري، لدى مروره من نقطة تفتيش تابعة لها على الطريق الدولي دمشق – درعا عند نقطة “التاون سنتر”، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة، ثمَّ شوهد مطلع آب 2015 من قبل مفرج عنه في فرع قوى الأمن العسكري الفرع 227 فرع المنطقة في حي كفرسوسة في مدينة دمشق، ولم يشاهد بعد ذلك التاريخ في أي فرع أمني أو سجن، ولا يزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً.
السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للمواطن طارق الرهوان، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.
طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان لجنة الأمم المتحدة المعنية بالاختفاء القسري التدخل لدى السلطات السورية من أجل مطالبتها العاجلة بالإفراج عنه، والإفراج عن آلاف حالات الاختفاء القسري، وضرورة معرفة مصيرهم.