أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة، بقضية الطفل “أحمد الخطيب”، من أبناء حي الضبيط في مدينة إدلب، طالب في المرحلة الثانوية، يبلغ من العمر حين اعتقاله 16عاماً، ودعته للطلب من السلطات السورية الإفراج عنه، حيث تم اعتقاله تعسفياً بتاريخ 26/ أيلول/ 2012، إثر مداهمة مكان إقامته في منطقة دوار النخلة في حي الضبيط في مدينة إدلب من قبل قوى أمن الدولة التابعة لقوات النظام السوري، ثم شوهدَ في فرع قوى أمن الدولة في مدينة إدلب في مطلع كانون الثاني 2012، ولم يشاهد بعد ذلك التاريخ في أي فرع أمني أو سجن، ولا يزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً.
السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للطفل أحمد الخطيب، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.