باريس – أقامت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بالتنسيق والتعاون مع منظمة سام اليمنية للحقوق والحريات تدريباً لعدد من نشطاء وناشطات حقوق الإنسان العاملين في الملف اليمني، وألقى التدريب الأستاذ فضل عبد الغني، مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان وذلك عبر منصة زووم، يوم الثلاثاء 6/ نيسان/ 2021.
تضمَّن التدريب شقَّاً نظرياً تبعه استعراض موجز لنماذج من تجربة الشبكة السورية لحقوق الإنسان الممتدة على مدى عشر سنوات من النزاع السوري، وخصص الختام لعدد من الأسئلة والمداخلات من النشطاء الحضور.
بدأ السيد فضل عبد الغني التدريب بالحديث عن استراتيجية المنظمة وأهدافها من عملية التوثيق، ثم انتقل للحديث عن أهمية استمرار عمليات الرصد في المناطق والمواقع الساخنة التي يتوقع فيها حدوث خروقات أو انتهاكات، والبناء عليها في عمليات تقصي الحقائق، والبدء في عملية التوثيق التي تشمل جمع المعلومات والوثائق، وتحليلها ومقاطعتها وأرشفتها.
وأشار عبد الغني إلى ضرورة تحديد القانون الذي نستند إليه ابتداءً، موضحاً أن هذا يتم وفقاً للحالة التي تمر فيها الدولة، من سلم أو نزاع مسلح، دولي أو داخلي، فلكل منها قانونه، وقد تُسجِّل المنظمة انتهاكات وفقاً لكل هذه القوانين معاً.
وتحدث عن أهم المبادئ التي يجب أن تمتثل بها المنظمات والأفراد العاملون في التوثيق، ثم انتقل إلى عرض نقاط تفصيلية تندرج ضمن مراحل عملية التوثيق، وتناولَ بشيء من التفصيل أنواع الأدلة، وأنواع مصادر المعلومات، وتعليمات فيما يخصُّ عمليات التخزين والأرشفة، واستعرض أبرز التحديات التي تواجه العاملين في مجال توثيق انتهاكات حقوق الإنسان، وعرض مقترحات للتغلب عليها.
للاطلاع على البيان كاملاً