باريس – أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان كلّاً من المقرر الخاص المعني بحالات القتل خارج إطار القانون والمقرر الخاص المعني بالتعذيب في الأمم المتحدة، بقضية الطالب الجامعي عمر محمد غنوم، من أبناء قرية الحميدية بريف محافظة حمص الغربي، من مواليد عام 1992، الذي اعتقلته قوات النظام السوري في 1/ أيار/ 2013 إثر مداهمتها جامعة تشرين في مدينة اللاذقية، وفي 17/ كانون الثاني/ 2020 علمت عائلته أنَّه مسجل في دائرة السجل المدني على أنه قد توفي في 24/ تشرين الثاني/ 2014، ونُرجِّح أنه قد توفي بسبب التعذيب داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري.
السلطات السورية لم تعترف بقتلها عمر، ولم يتمكن ذووه من رفع أية شكوى بسبب خوفهم من الملاحقة الأمنية.
كما أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تخوُّفها من عمليات قتل المدنيين منذ عام 2011، وما زال عداد القتلى في تصاعد مستمر.