الرئيسيةالمقررون الخواصالاختفاء القسريالمواطن عبد الحميد مجيد العبيد مختفٍ قسريا منذ عام 2014

المواطن عبد الحميد مجيد العبيد مختفٍ قسريا منذ عام 2014

مشاركة

الإشتراك

أحدث المقالات

متاح بالـ

 

أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة بقضية المواطن “عبد الحميد مجيد العبيد”، الذي كان يعمل عامل مياومة قبيل اعتقاله، وهو من أبناء مدينة الميادين بريف محافظة دير الزور الشرقي، من مواليد عام 1980، اعتقلته عناصر تابعة لقوات النظام السوري في حزيران/ 2014، وذلك لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في مدينة القامشلي بريف محافظة الحسكة الشمالي، واقتادته إلى جهة مجهولة، ومنذ ذلك التاريخ أخفي قسرياً، ولا يزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً.

كما قامت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بإطلاع المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والمقرر الخاص المعني بحق كل إنسان بالتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، بقضية المواطن “عبد الحميد”.

 

السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للمواطن عبد الحميد مجيد العبيد، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.

 

طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان لجنة الأمم المتحدة المعنية بالاختفاء القسري، والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والمقرر الخاص المعني بحق كل إنسان بالتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، طالبتهم بالتدخل لدى السلطات السورية من أجل مطالبتها العاجلة بالإفراج عنه، والإفراج عن آلاف حالات الاختفاء القسري، وضرورة معرفة مصيرهم.

 

الحكومة السورية ليست طرفاً في الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، لكنها على الرغم من ذلك طرف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والميثاق العربي لحقوق الإنسان، الَلذين ينتهك الاختفاء القسري أحكام كل منهما.

 

كما أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تخوُّفها من عمليات التعذيب وربما الموت بسبب التعذيب بحق المختفين قسرياً منذ عام 2011 ولا يزال عداد الاختفاء القسري في تصاعد مستمر.

 

المواد ذات الصلة

فعالية دولية: الواقع القاتم في سوريا: التعذيب الممنهج وفرص العدالة والمحاسبة

اللغات متاح بالـ English عربي   تدعوكم الشبكة السورية لحقوق الإنسان لحضور فعالية دولية بعنوان "الواقع المظلم في سوريا: التعذيب...

تصريح مساعدة المفوض السامي لشؤون اللاجئين بشأن التحسن في تعامل النظام السوري يتعارض مع توثيقات...

النظام السوري اعتقل 182 عائداً قسرياً وقتل 5 منهم بسبب التعذيب في مراكز احتجازه منذ بداية 2024 اللغات متاح...

بيان مشترك: طلب تصريح من المقررة الخاصة المعنية بالتعذيب حول أمر محكمة العدل الدولية بشأن...

اللغات متاح بالـ English عربي   أوّلاً: معلومات عن القضية  • في 8 حزيران/ يونيو 2023، قدَّمت كندا وهولندا طلباً مشتركاً إلى...

إدانة لاحتجاز قوات النظام السوري ثلاثة نشطاءٍ بينهم اثنان من الطائفة العلوية في محافظة اللاذقية...

اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي – الشبكة السورية لحقوق الإنسان: في 14/ آب/ 2024، سجلت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان...