الرئيسيةالبياناتأهالي المعتقلين السوريين يستحقون إجابات

أهالي المعتقلين السوريين يستحقون إجابات

مشاركة

الإشتراك

أحدث المقالات

إفراج السلطات الفوضوي عن السجناء يعاقب الأقارب الآملين خيرا

عشرات السوريين ينتظرون عند جسر الرئيس في دمشق أقارب يأملون بأن يكونوا من بين الذين أطلِق سراحهم من السجن في 3 مايو/أيار 2022.
© 2022 “أيه بي فوتو”/عمر صناديقي

متاح بالـ

 

مايا غازي
اسم مستعار يستخدم لحماية هوية موظفة في هيومن رايتس ووتش

في 30 /نيسان، أصدر الرئيس السوري بشار الأسد عفواً عاماً عن “الجرائم الإرهابية المرتكبة من السوريين”، باستثناء الجرائم التي أفضت إلى موت إنسان. وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” إطلاق سراح 193 معتقلاً منذ الأول من أيار، بينهم سبعة كانوا أطفالاً وقت اعتقالهم. أمضى المفرج عنهم من سنتين إلى ثماني سنوات رهن الاحتجاز.

رغم أن إطلاق سراح المعتقلين من السجون المروعة للحكومة السورية نبأ سار، لم تُقدَّم أي معلومات عن الكثيرين الآخرين الذين ما زالوا محتجزين. الصور المنشورة خلال الأيام القليلة الماضية تُظهر حشوداً من الأشخاص تجمعوا تحت جسر الرئيس في دمشق، ينتظرون بفارغ الصبر وصول أحبائهم المحتمل. شاهد العديد من هذه العائلات أسماء أقاربهم على قوائم نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، بينما أتى آخرون على أمل رؤية وجه معروف.

أكدت زاهرة البشماني، رئيسة “محكمة الإرهاب” في سوريا، في وقت لاحق أن هذه القوائم لا صحة لها ووصفت تجمعات العائلات بـ “الحالة المستغربة”. قالت إن قرارات العفو ستُمنح على أساس كل حالة على حدة، ولن تقدم الحكومة أي قوائم شاملة ولن تحدد مواقع إطلاق سراح محددة، وستحدث عمليات الإفراج على “دفعات”.

الفوضى حول عمليات الإفراج المحدودة هذه كانت مفجعة للعديد من العائلات التي بحثت دون جدوى عن معلومات عن الأقارب المحتجزين لسنوات. عشرات آلاف الأشخاص ما زالوا محتجزين أو مخفيين قسرياً من قبل الحكومة.

عملية منح السلطات السورية العفو لبعض المعتقلين توحي أيضاً بوجود تهم جنائية ومحاكمات عادلة نتج عنها إدانات. في الواقع، لا يُعرف الكثير عن المعتقلين بعد اعتقالهم، وإذا كانت العملية واضحة، فهي محفوفة ببواعث القلق حول سلامة الإجراءات الواجبة. نظام الاعتقال في سوريا هو “أرخبيل من أقبية التعذيب” حيث قتلت السلطات أو سمحت بموت المعتقلين تحت التعذيب بينما ما يزال العديد غيرهم يعاني في ظروف سجن مروعة.

العائلات التي تمت مقابلتها ناشدت بأن تحصل فقط على إجابة عما إذا كان ينبغي أن تحافظ على الأمل في عودة أحبائها. انتقل الكثير ممن لم يتمكنوا من تحديد مكان أقاربهم إلى وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الصور والمعلومات، على أمل التعرف عليهم وإعادة التواصل معهم. حتى عندما تقدم السلطات السورية القليل من الأخبار السارة، فإنها تواصل معاقبة أولئك الذين يعيشون في ظل حكمها الاستبدادي.

نشرت المقالة الأصلية على موقع هيومن رايتس ووتش

المواد ذات الصلة

انتهاك ممتلكات المواطن السوري “ع. ف.”

اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي - أطلعت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان المقرر الخاص المعني بالسكن اللائق في الأمم...

الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان المصدر الأول للمعلومات في التقرير السنوي الثاني الصادر عن وكالة الاتحاد...

التقرير أكَّد استمرار النظام السوري اعتقال العائدين من النازحين واللاجئين بمن فيهم الذين أجروا عمليات تسوية  اللغات متاح بالـ ...

الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان المصدر الأول للمعلومات في تقرير وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء عن الوضع...

اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي – الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان: أصدرت وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء EUAA في تشرين الأول/أكتوبر...

تسجيل ما لا يقل عن 213 حالة احتجاز تعسفي في تشرين الأول/أكتوبر 2024

من بينهم 17 شخصاً من اللاجئين العائدين من لبنان اللغات متاح بالـ English عربي   بيان صحفي (لتحميل التقرير كاملاً في...