الرئيسيةالمقررون الخواصالاختفاء القسريالمهندس قحطان محمد جوير مختف قسريا منذ عام 2012

المهندس قحطان محمد جوير مختف قسريا منذ عام 2012

مشاركة

الإشتراك

أحدث المقالات

متاح بالـ

 

باريس – أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة بقضية المهندس “قحطان محمد جوير”، الذي كان مهندس نظم إلكترون وهو موظف في مركز البحوث العلمية بمدينة حلب قبيل اعتقاله، وهو من أبناء قرية الحسينيات التابعة لمدينة تل حميس بريف محافظة الحسكة، ويقيم في حي حلب الجديدة بمدينة حلب، من مواليد عام 1982، اعتقلته عناصر تابعة لقوات النظام السوري يوم الخميس 6/ أيلول/ 2012، وذلك أثناء تواجده في منزل جيرانه في حي حلب الجديدة بمدينة حلب، واقتادته إلى جهة مجهولة، ومنذ ذلك التاريخ أخفي قسرياً، ولا يزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً.
كما قامت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بإطلاع المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والمقرر الخاص المعني بحق كل إنسان بالتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، بقضية المهندس “محمد”.

السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للمهندس قحطان محمد جوير، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.

طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان لجنة الأمم المتحدة المعنية بالاختفاء القسري، والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والمقرر الخاص المعني بحق كل إنسان بالتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، طالبتهم بالتدخل لدى السلطات السورية من أجل مطالبتها العاجلة بالإفراج عنه، والإفراج عن آلاف حالات الاختفاء القسري، وضرورة معرفة مصيرهم.

الحكومة السورية ليست طرفاً في الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، لكنها على الرغم من ذلك طرف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والميثاق العربي لحقوق الإنسان، الَلذين ينتهك الاختفاء القسري أحكام كل منهما.

كما أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تخوُّفها من عمليات التعذيب وربما الموت بسبب التعذيب بحق المختفين قسرياً منذ عام 2011 ولا يزال عداد الاختفاء القسري في تصاعد مستمر.

 

المواد ذات الصلة

تصريح مساعدة المفوض السامي لشؤون اللاجئين بشأن التحسن في تعامل النظام السوري يتعارض مع توثيقات...

النظام السوري اعتقل 182 عائداً قسرياً وقتل 5 منهم بسبب التعذيب في مراكز احتجازه منذ بداية 2024 اللغات متاح...

بيان مشترك: طلب تصريح من المقررة الخاصة المعنية بالتعذيب حول أمر محكمة العدل الدولية بشأن...

اللغات متاح بالـ English عربي   أوّلاً: معلومات عن القضية  • في 8 حزيران/ يونيو 2023، قدَّمت كندا وهولندا طلباً مشتركاً إلى...

إدانة لاحتجاز قوات النظام السوري ثلاثة نشطاءٍ بينهم اثنان من الطائفة العلوية في محافظة اللاذقية...

اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي – الشبكة السورية لحقوق الإنسان: في 14/ آب/ 2024، سجلت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان...

دعوة لحضور ندوة عبر الإنترنت لاستكشاف التقاطع بين النزوح وأزمات الرعاية الصحية في سوريا

اللغات متاح بالـ English عربي   يدعوكم التحالف العالمي بشأن الحرب والصراع والصحة (GAWCH) بالشراكة مع الشبكة السورية لحقوق الإنسان...