الرئيسيةالتقارير المواضيعيةالاختفاء القسريالمواطن عدنان أحمد الحمدو مختف قسريا منذ عام 2013

المواطن عدنان أحمد الحمدو مختف قسريا منذ عام 2013

مشاركة

الإشتراك

أحدث المقالات

متاح بالـ

 

باريس – أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة بقضية المواطن “عدنان أحمد الحمدو”، الذي كان موظف في الهيئة العامة لإدارة وتنمية وحماية البادية – فرع حلب قبيل اعتقاله، وهو من أبناء قرية الطعانة بريف محافظة حلب، ويقيم في حي مساكن هنانو بمدينة حلب، من مواليد عام 1970، اعتقلته عناصر تابعة لقوات النظام السوري يوم الإثنين 8/ تموز/ 2013، وذلك إثر مداهمة مكان عمله في الهيئة العامة لإدارة وتنمية وحماية البادية بمدينة حلب، واقتادته إلى جهة مجهولة، ومنذ ذلك التاريخ أخفي قسرياً، ولا يزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً.
كما قامت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بإطلاع المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والمقرر الخاص المعني بحق كل إنسان بالتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، بقضية المواطن “عدنان”.

السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للمواطن عدنان أحمد الحمدو، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.

طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان لجنة الأمم المتحدة المعنية بالاختفاء القسري، والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والمقرر الخاص المعني بحق كل إنسان بالتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، طالبتهم بالتدخل لدى السلطات السورية من أجل مطالبتها العاجلة بالإفراج عنه، والإفراج عن آلاف حالات الاختفاء القسري، وضرورة معرفة مصيرهم.

الحكومة السورية ليست طرفاً في الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، لكنها على الرغم من ذلك طرف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والميثاق العربي لحقوق الإنسان، الَلذين ينتهك الاختفاء القسري أحكام كل منهما.

كما أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تخوُّفها من عمليات التعذيب وربما الموت بسبب التعذيب بحق المختفين قسرياً منذ عام 2011 ولا يزال عداد الاختفاء القسري في تصاعد مستمر.

 

المواد ذات الصلة

السيدة وحيدة عدنان هرموش ونجلها الطفل أيهم هيثم سيد عيسى مختفيان قسرياً منذ عام 2013

اللغات متاح بالـ English عربي   أطلعت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي...

المواطن محمد الصغير حسن الطالب مختفٍ قسرياً منذ عام 2012

اللغات متاح بالـ English عربي   أطلعت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي...

مقتل 17 مدنياً ونزوح المئات إثر تصاعد الأعمال العسكرية شرق محافظة دير الزور

على الأطراف المتنازعة تحييد المدنيين وإيقاف الهجمات العشوائية اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي – الشبكة السورية لحقوق الإنسان: منذ الثلاثاء...

إدانة لمقتل لاجئ بسبب التعذيب في مركز احتجاز تابع لقوات النظام السوري بعد إعادته قسرياً...

اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي – الشبكة السورية لحقوق الإنسان: عبد الله حسين الأخرس، مجند منشق عن قوات النظام...