اللغات
متاح بالـ
تتشرف الشبكة السورية لحقوق الإنسان بدعوتكم لحضور فعالية افتراضية بعنوان “طرق العودة الآمنة: الاستجابة للتحديات التي يواجهها اللاجئون السوريون في ظل التطبيع مع النظام السوري”، وذلك يوم الخميس 6/ تموز/ 2023 من الساعة 06:00 حتى الساعة 07:00 بتوقيت سوريا.
ينظّم الفعالية مركز مالكوم كير-كارنيغي للشرق الأوسط بالاشتراك مع ورشة سياسات الهجرة (Immigration Policy Lab) في جامعة ستانفورد والمعهد الفدرالي السويسري في زيورخ (ETH Zurich)، والمعهد الأوروبي للسلام (EIP)، والشبكة السورية لحقوق الإنسان.
لا يزال نظام بشار الأسد متمسّكاً بالسلطة في سوريا حتى بعد مرور 12 عاماً على بدء الحرب الأهلية واستمرار المعاناة الإنسانية. ومع انعدام آفاق أي حلٍّ سياسيٍّ في سوريا، يتنامى الزخم الإقليمي نحو تطبيع العلاقات مع النظام السوري الذي عاد إلى أحضان الجامعة العربية في أيار الماضي، في حين تقبل عدد من الدول العربية أن الأسد سيبقى على دفة الحكم في سوريا، مطالبين النظام بإظهار بوادر التعاون لمواجهة التحديّات المختلفة كاللاجئين وتجارة المخدّرات. ومع أنّ الولايات المتحدة وأوروبا لم يُبديا نفس الرغبة بتطبيع العلاقات مع النظام السوري، إلا أن سوريا ليست حالياً من أولويات العالم الغربي الذي يوجّه تركيزه وجهوده إلى الحرب في أوكرانيا.
تفرض هذه التطوّرات، أكثر من أي وقتٍ مضى، ضرورة حلّ القضايا المتعلّقة بمستقبل الملايين من اللاجئين السوريين المُقيمين في البلدان المجاورة لسوريا، بشكلٍ رئيسي تركيا ولبنان والأردن، والتي لا بدّ من حلها كي يستطيع اللاجئون أن يعودوا عودةً آمنةً إلى سوريا، إذ يواجه اللاجئون السوريون في آنٍ معاً ضغطاً للعودة طوعاً إلى بلادهم (من حكومات البلدان المجاورة التي يغلب العداء على سلوكها فضلاً عن القيود القانونية المفروضة عليهم)، وعوائق داخل سوريا نفسها (كالقوانين التمييزية والتجنيد القسري).ويُضاف إلى ذلك أن النظام السوري قد قتل مئات المدنيين في سجونه، من بينهم ناشطون من الانتفاضة السورية ضد نظام الأسد، وفقاً لبيانات الوفاة التي كُشفت مؤخّراً. يبقى السؤال في ظلّ كل ذلك: ماذا يمكن لدول الجامعة العربية والمجتمع الدولي أن تفعل لتحقيق، أو تسهيل، ظروف عودةٍ آمنةٍ للاجئين السوريين.
المتحدّثون:
فضل عبد الغني، المدير التنفيذي للشبكة السورية لحقوق الإنسان.
علاء الربابعة، زميل ما بعد الدكتوراة في مجموعة السياسة العامة (Public Policy Group) وورشة سياسة الهجرة في المعهد الفدرالي السويسري في زيورخ.
ماري فورستير: مستشارة أولى في المعهد الأوروبي للسلام.
مديرة الجلسة:
مها يحيى، مديرة مركز مالكوم كير-كارنيجي الشرق الأوسط.
ستعقد الفعالية باللغة الإنجليزية. ويمكنكم متابعة البث المباشر على منصات التواصل الاجتماعي للشبكة السورية لحقوق الإنسان (SNHR)
SNHR Twitter
SNHR Facebook
SNHR YouTube
للحصول على أية معلومات إضافية، يرجى التواصل مع السيد عبد الله بسام
([email protected])