الرئيسيةالبياناتالشبكة السورية لحقوق الإنسان تنظم فعالية دولية عن حقوق الإسكان والأراضي والممتلكات...

الشبكة السورية لحقوق الإنسان تنظم فعالية دولية عن حقوق الإسكان والأراضي والممتلكات في سوريا

مشاركة

الإشتراك

أحدث المقالات

فرنسا وبريطانيا تؤكدان أن إعادة الممتلكات لأصحابها أساسي لعودة اللاجئين الآمنة والطوعية

متاح بالـ

 

الخميس 19/ تشرين الأول/ 2023: عقدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان فعالية بهدف إطلاق تقريرها الموسع بعنوان “آليات توظيف النظام السوري القوانين التي وضعها للسيطرة على عشرات الآلاف من المنازل والأراضي والعقارات في محافظة حمص”، وذلك في باريس، فرنسا، بمشاركة السيدة بريجيت كورمي، سفيرة فرنسا إلى سوريا، وآنا بيرت، مسؤولة ملف سوريا في بعثة المملكة المتحدة في جنيف، والأستاذ فضل عبد الغني، المدير التنفيذي للشبكة السورية لحقوق الإنسان (SNHR)، والسيدة ماري فوريستير، مستشارة سوريا في المعهد الأوروبي للسلام، وأدار الجلسة السيد أسعد العشي المدير التنفيذي لبيتنا، سوريا.

سعت الفعالية  إلى فضح ممارسات النظام السوري في السيطرة على حقوق الإسكان والأراضي والممتلكات في محافظة حمص، وذلك عبر عرض أبرز مخرجات التقرير، بما في ذلك تحليل التشريد القسري والدمار، وتقديم توصيات لأصحاب المصلحة، بما في ذلك المنظمات الدولية والحكومات، للتصدي لانتهاكات حقوق الإسكان والأراضي والممتلكات في سوريا ودعم الأفراد والمجتمعات المتضررة، وتشجيع الجهات الفاعلة الدولية على زيادة جهودها في توثيق انتهاكات حقوق الإسكان والأراضي والممتلكات في سوريا، وتعزيز المساءلة والعدالة لضحايا هذه الانتهاكات.

افتتح الفعالية السيد أسعد العشي، بالترحيب بالمشاركين والحضور وتحدث عن موضوع الفعالية وأهدافها، ثم نقل الكلمة إلى السيدة بريجييت كورمي، سفيرة فرنسا إلى سوريا.

وبدأت السيدة بريجييت كورمي كلمتها بالإشارة إلى أهمية وضرورة التقرير الموسع الذي أعدته الشبكة السورية لحقوق الإنسان حول الموضوع وقالت إن “النظام السوري تبنى عدة قوانين لوضع إطار قانوني لاستملاك الممتلكات”. وأكدت أن “انتهاكات حقوق الممتلكات والإسكان والأراضي أثرت على أكثر من نصف السوريين” وأضافت أنه من المهم إيجاد آليات لمساعدة النازحين واللاجئين السوريين في الحفاظ على حقوقهم وإثبات ملكياتهم، موضحةً أهمية الالتزام بتطبيق مبادئ بينهيرو لحماية حقوق الممتلكات، وأهمية عمل المجتمع الدولي على توحيد الجهود والوصول إلى طرق وآليات حماية الملكيات والتي هي أساسية من أجل تأمين ظروف العودة الآمنة والطوعية والكريمة للاجئين والنازحين السوريين.

ثم انتقلت الكلمة إلى السيدة آنا بيرت، مسؤولة ملف سوريا في بعثة المملكة المتحدة في جينيف وأشارت في كلمتها إلى أهمية العمل على حماية حقوق الممتلكات في سوريا وأشارت إلى أن تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان يشير بطريقة واضحة ومهمة إلى الآليات التي استخدمها النظام السوري للاستيلاء على الممتلكات. وأضافت أنه “في ظل الحديث عن عودة آمنة وطوعية للاجئين فإن هذه المحادثات عادةً ما تركز على انتهاكات الاعتقال التعسفي والقتل والأوضاع الإنسانية الصعبة في سوريا، إلا أن العمل على حقوق الممتلكات والإسكان والأراضي يظهر تعقيدات ظروف النازحين واللاجئين عند الحديث عن العودة الآمنة” واختتمت كلمتها بالحديث عن جهود بعثة المملكة المتحدة في جينيف من أجل تطبيق القرار 2254 ودعم عمل لجنة التحقيق الدولية، وأكدت على أهمية دعم منظمات المجتمع المدني العاملة في سوريا من أجل تحقيق العدالة والمحاسبة.

للاطلاع على البيان كاملاً

المواد ذات الصلة

توصيات الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان بشأن معالجة المقابر الجماعية بعد النزاع المسلح في سوريا

اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي – الشبكة السورية لحقوق الإنسان: تشكل معالجة المقابر الجماعية بعد النزاعات المسلحة تحدياً قانونياً...

الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان تطالب الحكومة السورية الجديدة بتدمير مخزون الأسلحة الكيميائية الذي خلَّفه نظام...

يجب السماح الفوري لفريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالدخول إلى سوريا اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي – دعت الشَّبكة السورية لحقوق...

الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان تدعو إلى رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا بعد سقوط نظام الأسد

العقوبات الاقتصادية والسياسية ارتبطت بالجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبها نظام الأسد اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي –...

الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان تدين الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية وتدعو إلى تحرك عاجل من...

لا مبرر للهجمات الإسرائيلية بعد انسحاب الميليشيات الإيرانية من سوريا اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي – أصدرت الشَّبكة السورية...