الرئيسيةالتقارير المواضيعيةالاختفاء القسريالمواطن محمد الصغير حسن الطالب مختفٍ قسرياً منذ عام 2012

المواطن محمد الصغير حسن الطالب مختفٍ قسرياً منذ عام 2012

مشاركة

الإشتراك

أحدث المقالات

متاح بالـ

 

أطلعت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة بقضية المواطن “محمد الصغير حسن الطالب” الذي كان يعمل في محل للمأكولات في مركز “كارفور” للتسوق شمال غرب مدينة حلب قبيل اعتقاله، وهو من أبناء مدينة حلب، ومن مواليد عام 1988، اعتقلته عناصر تابعة لإدارة المخابرات العامة التابعة لقوات النظام السوري يوم السبت 24/ آذار/ 2012،  لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها قرب مكان عمله في مركز “كارفور” شمال غرب مدينة حلب، واقتادته إلى جهة مجهولة، ومنذ ذلك التاريخ أخفي قسرياً، ولا يزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشَّبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً.

كما قامت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان بإطلاع المقرر الخاص بالأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة، أو العقوبة القاسية، أو اللاإنسانية، أو المهينة، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والمقرر الخاص المعني بحقِّ كل إنسان بالتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، بقضية المواطن “محمد الصغير حسن الطالب”.

السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للمواطن “محمد الصغير حسن الطالب”، ولم تتمكن الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.

طالبت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان لجنة الأمم المتحدة المعنية بالاختفاء القسري، والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة، أو العقوبة القاسية، أو اللاإنسانية، أو المهينة، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والمقرر الخاص المعني بحقِّ كل إنسان بالتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، طالبتهم بالتدخل لدى السلطات السورية من أجل مطالبتها العاجلة بالإفراج عنه، والإفراج عن آلاف حالات الاختفاء القسري، وضرورة معرفة مصيرهم.

الحكومة السورية ليست طرفاً في الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، لكنَّها على الرغم من ذلك طرف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والميثاق العربي لحقوق الإنسان، اللذين ينتهك الاختفاء القسري أحكام كل منهما.

كما أكَّدت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان تخوُّفها من عمليات التعذيب وربما الموت بسبب التعذيب بحقِّ المختفين قسرياً منذ عام 2011، ولايزال عداد الاختفاء القسري في تصاعد مستمر.

المواد ذات الصلة

مقتل 17 مدنياً ونزوح المئات إثر تصاعد الأعمال العسكرية شرق محافظة دير الزور

على الأطراف المتنازعة تحييد المدنيين وإيقاف الهجمات العشوائية اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي – الشبكة السورية لحقوق الإنسان: منذ الثلاثاء...

إدانة لمقتل لاجئ بسبب التعذيب في مركز احتجاز تابع لقوات النظام السوري بعد إعادته قسرياً...

اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي – الشبكة السورية لحقوق الإنسان: عبد الله حسين الأخرس، مجند منشق عن قوات النظام...

الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان تشارك في فعالية بعنوان “تحقيق العدالة في سوريا: التحديات والفرص أمام...

اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي- الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان: الثلاثاء 30/ تموز/ 2024: شاركت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان في...

حزب الله اللبناني مسؤول غالباً عن قتل 12 طفلاً في قرية مجدل شمس

اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي – الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان: في يوم السبت 27/ تموز/ 2024، قرابة الساعة 18:20،...