الرئيسيةالاعتقالإدانة لاحتجاز الناشط الإعلامي بكر قاسم من قبل قوات الجيش الوطني في...

إدانة لاحتجاز الناشط الإعلامي بكر قاسم من قبل قوات الجيش الوطني في محافظة حلب بتاريخ 26/ آب/ 2024

مشاركة

الإشتراك

أحدث المقالات

متاح بالـ

 

لاهاي – الشبكة السورية لحقوق الإنسان:

بكر قاسم، ناشط إعلامي يعمل لدى وكالتي الأناضول التركية ووكالة AFP، من أبناء قرية معر شورين في ريف محافظة إدلب الشرقي، من مواليد عام 1995، تم اعتقاله/احتجازه مع زوجته، التي تعمل أيضاً كناشطة إعلامية، من قبل عناصر الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني في 26/ آب/ 2024. جاء ذلك بعد أن تم اعتراض طريقهما في منطقة دوار حلب غرب مدينة الباب في ريف محافظة حلب الشرقي، أثناء عودتهما من تغطية إعلامية لمعرض الباب التجاري في مدينة الباب.

حدثت عملية احتجاز بكر قاسم وزوجته دون إبداء أية مذكرة قضائية، وتم اقتيادهما إلى أحد مراكز الاحتجاز التابعة لقوات الجيش الوطني في مدينة الباب، ثم سجلنا الإفراج عن زوجته بعد قرابة ساعة من الاحتجاز.

وفقاً للمعلومات التي حصلت عليها الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان من نشطاء محليين في مدينة الباب، فقد تم اقتياد بكر قاسم من مقر الشرطة العسكرية في المدينة إلى أحد مراكز الاحتجاز في منطقة حوار كلس في ريف محافظة حلب، والذي يتبع للاستخبارات والقوات التركية المتواجدة في المنطقة، جاء ذلك بعد أن تم اقتياده إلى منزله حيث تم تفتيشه ومصادرة معداته الإعلامية.

وتتّبِع قوات الجيش الوطني سياسة مشابهة لسياسة النظام السوري في عمليات الاعتقال، فلا توجد أية مذكرات اعتقال، بل يتم الاعتقال عن طريق الخطف من الطرقات والأسواق والأماكن العامة، أو مداهمة مقرات الجهات الإعلامية والفعاليات المدنية، دون مذكرات قضائية، وقد تم منع “بكر قاسم” من التواصل مع ذويه أو توكيل مُحامٍ له، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.

تُدين الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان عملية احتجاز الإعلامي بكر قاسم، وتُطالب بضرورة الإفراج الفوري عنه، وتعويضه مادياً ومعنوياً عن الضرر الذي ألحق به، كما تدين كافة الانتهاكات الواقعة بحقِّ الكوادر الإعلامية، وتُطالب بحمايتهم بموجب القانون الدولي الإنساني، نظراً لدورهم في نشر الحقائق والوقائع في مناطق وجودهم، وفي تسليط الضوء على الانتهاكات الواقعة على المدنيين، ولم توفر المعارضة المسلحة/ قوات الجيش الوطني البيئة الآمنة والمستقلة لممارسة العمل الإعلامي في المناطق التي تخضع لسيطرتها، وقد وقعت العديد من حوادث الاعتداء على إعلاميين ولم تُعقَد تحقيقات جديّة، كما لم تُكشف نتائجها، للرأي العام السوري.

المواد ذات الصلة

الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان ترحب بإدراج وزارة الخارجية الأمريكية مسؤولاً في النظام السوري وأسرته ضمن...

عبد السلام محمود أول مسؤول أمني تُدرج أسرته ضمن قوائم العقوبات اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي – الشَّبكة السورية...

في اليوم العالمي للطفل: التقرير السنوي الثالث عشر حول الانتهاكات ضد الأطفال في سوريا

مقتل ما لا يقل عن 30,293 طفلاً في سوريا منذ آذار/مارس 2011، 225 منهم قضوا جراء التعذيب،...

عام على قرار محكمة العدل الدولية: النظام السوري قتل فيه ما لا يقل عن 84...

التقرير الرابع لمراقبة الالتزام يكشف عن انتهاك النظام السوري لقرار محكمة العدل الدولية ويدعوها إلى تقديم تقييم...

انتهاك ممتلكات المواطن السوري “ع. ف.”

اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي - أطلعت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان المقرر الخاص المعني بالسكن اللائق في الأمم...