الرئيسيةالبياناتفعالية دولية: الواقع القاتم في سوريا: التعذيب الممنهج وفرص العدالة والمحاسبة

فعالية دولية: الواقع القاتم في سوريا: التعذيب الممنهج وفرص العدالة والمحاسبة

مشاركة

الإشتراك

أحدث المقالات

متاح بالـ

 

تدعوكم الشبكة السورية لحقوق الإنسان لحضور فعالية دولية بعنوان الواقع المظلم في سوريا: التعذيب الممنهج وفرص العدالة والمحاسبة، برعاية مشتركة من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وهولندا وألمانيا وقطر والمملكة المتحدة، وكندا، والتي ستُعقد يوم الخميس 26 أيلول 2024، من الساعة 13:00-14:30 بتوقيت شرق الولايات المتحدة الأمريكية (20:00 إلى 21:30 بتوقيت سوريا/ 19:00 إلى 20:30 بتوقيت وسط أوروبا) في فندق هيلتون ميدتاون في نيويورك، وسيتم بثها عبر الإنترنت أيضاً. 

مرّ 13 عاماً منذ أن كسر السوريون قيود الخوف وخرجوا في مظاهراتٍ سلميةٍ طالبوا فيها بالحريَّة، وبالإصلاح السياسي، وبحكومةٍ تحترم حقوق الإنسان. إلا أنَّ النظام السوري ردّ على هذه المطالب بالقمع الوحشي المستمر بلا توقّف حتى اليوم. ومن ذلك، كان التعذيب أحد الطرق التي انتهجها النظام السوري لإيقاع الألم والتمسّك بالسلطة. وبحسب تقديرات الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان، قضى 15334 شخصاً على الأقل نتيجةً للتعذيب في سوريا، منهم 199 طفلاً و115 امرأة، وكان النظام مسؤولاً عن وفاة الغالبية العظمى من هؤلاء الضحايا. ولم يقم النظام، في السواد الأعظم من هذه الحالات، بإشعار ذوي الضحايا بموت أقاربهم، وهو ما ولّد المزيد من المعاناة مع المحاولات المستمرة للعائلات لمعرفة مصير ومكان أحبائهم. وثّقت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية التابعة للأمم المتحدة وقوع أنماطٍ واسعةٍ وممنهجةٍ للتعذيب والمعاملة القاسية غير الإنسانية أو القاسية على يد النظام، أو العقاب، وتضمّن ذلك تصرّفاتٍ كان منها الاختفاء القسري والاحتجازات التعسّفية في مراكز الاحتجاز في سوريا.

تعرّض معظم المعتقلين في سوريا إلى طريقةٍ أو أكثر من طرق التعذيب التي بلغ عددها 83 طريقةً في مراكز احتجاز النظام. لقد قام النظام السوري بقتل وتعذيب منتقديه، سواءً منتقديه الفعليين أو من ألصق بهم النظام تهمة انتقاده، والمدافعين عن حقوق الإنسان، والصحفيين، والعاملين في المجال الطبي. كما أنَّ هناك من اللاجئين العائدين إلى سوريا من تعرّضوا للاعتقال التعسفي فور عودتهم إلى سوريا، ومن ثم تعرّض هؤلاء اللاجئون إلى التعذيب؛ لمحاولة انتزاع الاعترافات منهم. كان الفاعلون الآخرون من غير الدول في سوريا مسؤولون أيضاً عن ارتكاب صور المعاملة القاسية أو غير الإنسانية أو المهينة، أو العقاب، وكذلك الاعتداء الجسدي والعنف الجنسي ضد المدنيين، ولو أنَّ النظام السوري يبقى المسؤول عن الغالبية العظمى من الانتهاكات في سوريا. ولا شكّ بأنَّ السوريين لا يزالون يتعرّضون لانتهاكاتٍ فظيعةٍ لحقوق الإنسان ارتكبها النظام السوري وغيره من أطراف النزاع منذ عام 2011. لا يمكن القبول باستمرار الحصانة ضد الفظائع في سوريا، ولا بدَّ من تحقيق المحاسبة لإرساء أسس الاستقرار والسلام الذي يحتاجه السوريون ويستحقونه.

تناقش هذه الفعالية الاستخدام الممنهج للتعذيب في سوريا، وكيف يمكن للمجتمع الدولي أن يدعم جهود العدالة ومحاسبة المرتكبين.

ستتمحور الفعالية حول المواضيع والأسئلة التالية:

• الأنماط: ما هي أنماط التعذيب التي يتعرّض لها السوريون منذ 13 عاماً من النزاع؟

• الأشخاص المفقودون: ما هو تأثير استخدام التعذيب على المعتقلين تعسّفياً والمختفين قسرياً في سوريا؟ كيف يُستخدم التعذيب ضد ذويي المعتقلين الذين يبحثون عن أحبائهم المفقودين؟ كيف يمكن إحراز تقدّمٍ في هذه القضية في ظلّ تأسيس المؤسّسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا التابعة للأمم المتحدة؟

• الآثار الجندرية: كيف يُستخدم العنف الجنسي كسلاح حرب في سوريا؟ ما هي التحدّيات الفريدة التي تواجهها النساء والفتيات في سياق التعذيب؟

• المهجّرون: ما هو تأثير استخدام التعذيب على اللاجئين والنازحين العائدين، سواءً داخل مناطق سيطرة النظام أو خارجها؟

• المحاسبة: ما هي الأدوات المتاحة لمحاسبة النظام السوري على ما ارتكبه من تعذيب وغير ذلك من الانتهاكات؟ إلى أين تتجه جهود العدالة والمحاسبة، خصوصاً مع المساعي المتنامية لإحياء العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري في الآونة الأخيرة؟

 

المتحدّثون

د. دافنا إتش. راند، مساعدة وزير الخارجية لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل، الولايات المتحدة الأمريكية. 

بيث فان شاك، السفيرة المتجوّلة عن مكتب العدالة الجنائية العالمية، الولايات المتحدة الأمريكية. 

ناتاشا فرانشيسكي، نائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، الولايات المتحدة الأمريكية.

إيزابيل روم، سفيرة متجوّلة لشؤون حقوق الإنسان، فرنسا.  

غوشيه كورثالس ألتز، مديرة شؤون شمال أفريقيا والشرق الأوسط، هولندا. 

لويس آمتسبيرغ، مفوّضة الحكومة الفيدرالية لسياسات حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية، ألمانيا. 

فيصل بن عبد الله آل حنزاب، المبعوث الخاص لوزير الخارجية، قطر. 

ستيفن هيكي، مدير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، المملكة المتحدة. 

د. مارتن لاروز، المدير العام لمكتب الشرق الأوسط، وزارة الشؤون الخارجية، كندا. 

ثيو بوتروش، رئيس وحدة سيادة القانون والعدالة الانتقالية في مكتب سوريا، مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

فضل عبد الغني، المدير التنفيذي، الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

د. محمود أسود، المدير التنفيذي، محامون وأطباء من أجل حقوق الإنسان.

مريم كم الماز، ابنة المواطن الأمريكي المختفي قسرياً والمقتول مجد كم الماز.

 

مديرة الجلسة

إيما بيلز، خبيرة في الشأن السوري ومستشارة مستقلة في السلام والسياسة الخارجية.

 

الموقع: فندق هيلتون ميدتاون في نيويورك وعبر الإنترنت

سيكون هذا الحدث مزدوجاً، حيث يُرحب بالمشاركين إما شخصيًا أو عبر Zoom.

إذا كنتم ترغبون بالحضور شخصيًا، فيرجى ملء الاستمارة عبر الرابط. 

إذا كنتم ترغبون بالحضور عبر Zoom، فيرجى ملء النموذج عبر الرابط. 

سيتم إجراء هذا الحدث باللغة الإنجليزية، مع توفر الترجمة إلى العربية.

يمكنكم أيضًا مشاهدة الحدث مباشرة على قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالشبكة السورية لحقوق الإنسان: 

SNHR Twitter
SNHR Facebook
SNHR YouTube

لأي سؤال، يمكنكم التواصل مع عبد الله بسام على:

[email protected]

المواد ذات الصلة