اللغات
متاح بالـ
أطلعت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة بقضية الشقيقان “محمود عبد الحميد رز”، الذي كان طالباً في الصف التاسع الأساسي قبيل اعتقاله، من مواليد عام 1994، “ويوسف عبد الحميد رز”، الذي كان يعمل حداداً قبيل اعتقاله، من مواليد عام 1984، من أبناء مدينة حلب، ويقيمان في حي الشعار في مدينة حلب، اعتقلتهما عناصر قوات نظام الأسد يوم الأحد 28 نيسان/أبريل 2013، وذلك لدى مرورهما على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في حي حلب الجديدة في مدينة حلب، واقتادت محمود ويوسف إلى جهة مجهولة، ومنذ ذلك التاريخ أخفيا قسرياً، ولا يزال مصيرهما مجهولاً بالنسبة للشَّبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهلهما أيضاً.
كما قامت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان بإطلاع المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة، أو العقوبة القاسية، أو اللاإنسانية، أو المهينة، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والمقرر الخاص المعني بحقِّ كل إنسان بالتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، بقضية الشقيقان “محمود ويوسف”.
وكان نظام الأسد يتبع سياسة الإنكار لإخفائه القسري للمواطنين “محمود ويوسف عبد الحميد رز”، ولم تتمكن الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيرهما حتى الآن، كما عجز أهلهما عن ذلك أيضاً.
تؤكد الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان أهمية معالجة قضية الإخفاء القسري، كما تؤكد الشَّبكة أنَّ جرائم الاختفاء القسري تُعد انتهاكاً صارخاً للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والميثاق العربي لحقوق الإنسان، اللَذين صادقت عليهما سوريا، وأنَّ هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم.