صباح يوم الثلاثاء 11/ أيلول/ 2012، وعند الساعة 10:15صباحاً أغار الطيران الحربي التابع للجيش السوري على مدينة كفر زيتا، وقام برمي اثني عشر برميلاً تحتوي على مواد متفجرة، ما أدى إلى سقوط اثني عشر قتيلاً كلهم من المدنيين (بينهم سيدتان وطفلة رضيعة)، وفيما يلي تفاصيل المجزرة كما رواها لنا الأهالي وشهود العيان:
توزيع براميل المتفجرات بحسب مكان القصف وإلى ماذا أدى القصف:
– البرميل الأول: تم رمي البرميل الأول على الحي الواقع شمال البلدة حيث لم تقع إصابات بشرية، وبعد ذلك بقليل تم رمي البرميل الثاني على منزل المتوفى حسن كرمو الطلفاح، ما أدى إلى وفاة عبد الله (33 سنة)، وزوجته رابعة هاشم الخطيب، وجارتهم نورة الطلفاح (أم حامد) كما وقع عدد من الجرحى من الأطفال والنساء.
– البرميل الثاني والثالث: بينما كان الأهالي يحاولون انتشال الجثث من تحت الأنقاض سقط البرميل الثالث على مسافة تبعد 25متراً عن الموقع الأول عند منزل الحاج خالد الصالح، ما أدى إلى وفاته هو وصديقه الحاج عبد الله علي الدياب (70 سنة) إضافة إلى الشاب محمد عدنان الصالح (33 سنة)، والشاب عبد الله ياسر الصالح (19 سنة) حفيد الحاج خالد الصالح (أبورضوان)، والشاب محمد محيي الدين الحسون (30 سنة) الذي كان يحمل الطفلة بتول محمد الطلفاح (10أشهر) محاولاً إنقاذها من مكان التفجير الثاني، لكن قدر لهما أن يكونا ضحايا التفجير الثالث، كما ارتقى الشاب صالح الحسون (40 سنة) الذي كان يحاول الوصول إلى مكان الانفجار لإنقاذ أقاربه، كما تم انتشال عدد من الجرحى بعضهم في حالة خطرة.