أنس عبد الحكيم الحسيني والدته افتخار الحسيني من مواليد القامشلي 23 – مارس – 1983- عازب – انتقل مع أسرته نحو دمشق بعد تدني الوضع المعيشي لهم في مطلع عام 2000، أنس ناشط مدني مستقل.
اعتقل أنس بتاريخ 31 – كانون الأول/ ديسمبر 2013 من قبل فرع أمن الدولة بدمشق وانقطعت أخباره عن العالم منذ ذلك الوقت بالرغم من كل محاولات السؤال عنه حتى ظهر مؤخرا في هذا الشريط.
يعمل أنس الحسيني في شركة خاصة للتنظيفات بدمشق منذ حوالي 14 سنة بمنصب مشرف عام على العمال،الشركة قامت بتعهد واستلام مهام التنظيف في البعض من المراكز الحكومية ( القصور الرئاسية – وزارة الخارجية – مجلس الوزراء ) إلى جانب بعض المراكز الخاصة كالمشافي.
منعت عائلته من زيارته منذ اعتقاله أو بتوكيل المحاميين للدفاع عنه،وتعرض للتعذيب النفسي و الجسدي.
يظهر أنس الحسيني في شريط الفيديو داخل غرفة ويدلي بأقواله مواجها شخصا يقوم بطرح الأسئلة عليه لا يظهر في الفيديو حيث يسمع صوته فقط.
الحسيني يظهر ملتحي الذقن على غير عادته،مرتبك يتلعثم في الكلام، متعب ومنهك القوى وهذا يدل على تعرضه للتعذيب و الضغوطات ليدلي بهذه الاعترافات.
من الواضح أيضا أن الفيديو خضع لعملية مونتاج من قص ولصق لإظهاره بما يناسب الجهة التي قامت بالاعتقال لتضليل الرأي العام.